ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية اليوم أن مصر شهدت أسوأ موجات العنف بين مؤيدى ومعارضى الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن جماعة الإخوان حملت المعارضة مسئولية ما وقع، وأنها أعطت غطاءً سياسيًا للبلطجية الذين ضربوا وهاجموا المئات من أعضاء الجماعة خارج المقر فى القاهرة.
ونقلت الجريدة الأمريكية عن المعارضة قولها إن مرسى المسئول الوحيد عما يحدث، والمسئول أيضًا عن حالة الاستقطاب التى تشهدها مصر، ويتهمونه بالفشل فى تحقيق الاستقرار فى مصر بعد توليه الحكم منذ 9 أشهر من انتخابه كأول رئيس منتخب ديمقراطياً.
وذكرت أن مصر تعانى من عدة أزمات، بما فى ذلك نقص السولار الذى شل الحياة للملايين، والتدهور الاقتصادى وانتشار الفقر وانعدام الأمن.
ونقلت عن الدكتور محمد البرادعى قوله عبر حسابه الخاص على تويتر إن “العنف جاء فى ظل فشل النظام فى معالجة الأسباب الجذرية للغضب” .