
كتبت- فاطمة الضوي
قال خالد علي، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، في برنامج "جملة مفيدة" الذي تقدمه الأعلامية مني الشاذلي، علي قنام أم بي سي مصر، أن الصورة التي كانت موجودة في أحداث المقطم، توضح أن هناك حالة تصدير للعنف المقصود حتي يتم تفريغ الثورة من مضمونها، فأن أشعال العنف أصبح هدف في حد ذاته.
وأضاف علي ردا علي من يتسأل عن التظاهر أمام مقر الإخوان المسلمين تحديداً، أنه بعد أن تم الاعتداء علي أحمد دومة وميرفت موسي، أمام مقر الإخوان، كان من الطبيعي الدعوة للتظاهر في نفس المكان لما له من رمزية، فمثلا لو أراد مدرسين التظاهر ضد وزير التربية والتعليم فأين سيتظاهرون ألا أمام وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أنه كان هناك حشد من الطرفين ولذلك قررنا كقوي داعية للتظاهر أن يكون موقع تمركزنا في ميدان النافورة الذي يبعد عن مقر الإخوان حتي نقدم رسالة واضحة ومحددة أننا لسنا دعاة عنف ولكننا فوجئنا باشتعال الأزمة وقام الإخوان بعمل ميمنة وميسرة والضرب من الخلف بالحجارة وبدئنا ننقل المصابين إلي سيارات الأسعاف.
وشدد علي أن النظام الحالي يعيد أنتاج النظام السابق وعليه أن يعلم أنه لن يستطيع صياغة المستقبل منفرداً، مضيفا أننا أمام عنف منهجي من الدولة لتفريغ الثورة من مضمونها وأعدام المظاهرات التي قد تحدث في المستقبل
وأشار إلي أنه أثناء حمايته لأحد المصابين الإخوان، أصيب أي "علي" بخلع في الكتف الأيمن ونقل إلي المستشفي وأجراء عملية رد كتف له.