
ظهورها فى الجزء الثانى من البرنامج منحها لونا خاصا، فهى دائما طلتها مختلفة، حتى إن عاطفتها ظهرت كثيرا خلال الحلقات مع عدد من المشتركين، لتصبح نانسى عجرم هى أيقونة الجزء الثانى من برنامج «Arab Idol» الذى يعرض فى الوقت الحالى، وتشارك نانسى فى الجزء الثانى منه إلى جوار راغب علامة وأحلام وحسن الشافعى.
نانسى فى حوارها لـ«التحرير» تحدثت عن حماسها للمشاركة فى البرنامج، بعد أن كان قد عرض عليها فى العام الماضى، غير أنه لم يكن وقتا مناسبا بالنسبة إليها، غير أنها هذه المرة كانت تحب التجربة كى تشارك فى اكتشاف مواهب جديدة لمساعدة الموهوبين الهواة فى اكتشاف طريقهم عبر تقديمها خبرتها لهم فى هذا المجال، مشيرة إلى أنها منذ فترة طويلة وهى تتلقى عروضا مماثلة من أجل المشاركة فى برامج مسابقات، لكنها رغبت فى أن تشارك ببرنامج على المستوى العالمى لذلك حينما عرض عليها المشاركة فى «Arab Idol» تروت قليلا فى اتخاذ قرارها ومن بعدها وافقت. دائما ما تكون علاقات المحكمين ببعضهم البعض هى المسيطرة على المشاهد، إلى جوار متابعته المواهب، لكن نانسى أكدت أنها على علاقة جيدة جدا مع جميع لجنة الحكم، فهى تعرف مواطنها راغب علامة من قبل، أما أحلام فقد أوضحت أنها أحبتها كثيرا حينما تعرفت عليها، إضافة إلى أنها تجمعها علاقات مهنية بحسن الشافعى قبل أن تشارك فى البرنامج، وأكدت نانسى أنها لم تحصل على أى استفادة فنية من البرنامج، بل إنها هى من قدم الإسهامات الفنية للمشتركين الذين استفادوا من خبرتها الفنية.
البعض تحدث عن استغلال راغب علامة ونانسى عجرم للبرنامج، من أجل الترويج للدويتو الغنائى الذى سيجمعهما، لكن صاحبة «آه ونص» نفت عن نفسها هذه التهمة، مشيرة إلى أنها وراغب لم يعلنا بنفسهما عن الدويتو الغنائى، وأن هذا الخبر تسرب إلى وسائل الإعلام، فما كان منهما إلا أن أكدا الخبر، واعترفت نانسى أن العاطفة تتدخل أحيانا فى تكوين وجهة نظرهم حول المشترك، لكن القرار النهائى دائما ما يكون مبنيا على القدرات الفنية.
بعيدا عن البرنامج، نانسى عجرم كانت على موعد مع ترشيح من قبل المخرجة ليلى كنعان من أجل التمثيل فى فيلمها القدم، فهل هذا يعنى أنها ستدخل مجال التمثيل قريبا؟ الإجابة عن هذا التساؤل قسمتها نانسى إلى قسمين، فهى شكرت ليلى على ثقتها بها واختيارها لها، لكنها فى الوقت نفسه أشارت إلى أنها ما زالت بعيدة عن مجال التمثيل خارج نطاق الفيديو كليب، أما رفضها الإجابة عن الأسئلة السياسية فقد أرجعت نانسى ذلك إلى كونها لا تتعاطى السياسية ولا تحب التدخل فيها، لأنها ليست من مجال اختصاصها، وحول الأوضاع فى الوطن العربى فقد تمنت نانسى السلام والخير وانتهاء الحرب والمشكلات، واختتمت نانسى حوارها لـ«التحرير» بالرد على كونها تقدم الأغانى الخليجية من باب الترويج لنفسها فى المنطقة الخليجية، بأنها منذ بداياتها تقدم ألبومات متنوعة اللهجات والألوان الموسيقية، لأنها دائما تحب الأغنية الجميلة مهما كانت لهجتها.