الصباح23 مارس 2013 11:04 م
قال محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية، إن الجماعة يمكن أن تلجأ إلى الجهاد داخل المجتمع، إذا خرج الحاكم عن الشريعة الإسلامية، مثلما فعل مبارك وبشار الأسد"، مشيرًا إلى أنهم ينفذون ما أمر الله به".
أضاف، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، "تصورنا عن الحكم الإسلامي، لم يتحقق بعد صعود جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم"، مشيرا إلى أن الداخلية تقاعست عن واجبها في حماية وتأمين البلاد.
وتابع "ليس بيننا وبين الرئيس محمد مرسي ولا جماعة الإخوان المسلمين اتصال، ولا نسعى له، لكننا نرحب بأي دعوة للحوار".
وقال الظواهري إن الجهادية فكر إسلامي، وليست حركة أو تنظيما سياسيا، مؤكدا أن أعداد المنتمين لها في تزايد كبير.، وتابع: "نحن لسنا جماعة تكفيرية"، مشيرًا إلى أن جماعته أول من دعت إلى الثورة؛ بسبب ممارسات النظام البائد.
كما أكد أن الجهادية تقبل الحوار مع كل الفئات، من الإسلاميين والعلمانيين والملحدين، طبقا للضوابط الشرعية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وراء الهجوم على الجهاديين، وتساند القوى السياسية لمهاجمتهم.
