صرح طاهر النونو، المتحدث الرسمي باسم حكومة حماس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محسن عيد في برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة، بأن ما يشاع حول وجود أزمة بين حماس والقاهرة هو مجرد أزمة إعلامية فقط لا صحة لوجودها على أرض الواقع، وكل القصة مجرد تخيلات وتهيؤات حول تورط حماس فى مقتل جنود الجيش المصري في رمضان الماضي.
وأضاف أنهم أدانوا هذا الحادث الذي استهدف خلق وقيعة بين مصر وحماس، مشيرًا إلى أن هناك سيل من الفبركات تتهم حماس بالتورط في الأمر.
وأشار إلى أن السبعة فلسطينيين الذين تم ترحيلهم إلى غزة بعدما تم توقيفهم في مطار القاهرة لحملهم خرائط قيل عنها إنها خرائط لأماكن حيوية في مصر، لا ينتمون لحركة حماس، كما أن الخرائط التى يحملونها هي خرائط مواقع فى فلسطين وغادروا بصورة قانونية ولم يتم اعتقالهم، لأنه لا علاقة لهذه الخرائط بأية جهة في مصر.
وحول إعلان الجيش تغيير ملابسه، قال إن ما أثير حول ضبط كميات من الأقمشة الخاصة بالقوات المسلحة فى أحد الأنفاق بين مصر وغزة، لم تضبط فى الأنفاق بل في سيناء، مشيرًا إلى أن قضية تغيير زي القوات المسلحة المصرية معروفة منذ 3 أشهر أي قبل تلك الواقعة، ومع ذلك أعلن عن استعدادهم إجراء تحقيق حول الواقعة، مطالبًا الجانب المصري بالإعلان عن نتائج التحقيقات المصرية مع سائق تلك الشاحنة.
وحول عملية هدم الأنفاق، قال إن مصر لها السيادة على أرضها، منوهًا أنهم يأملون في أن تكون العلاقة بين قطاع غزة ومصر أكبر من الأنفاق، وأن يتم فتح معبر رفح بديلًا عن ذلك ورواج التجارة بما يخدم الاقتصاد المصري.
واختتم حديثه بالتشديد على أن العلاقة مع المخابرات المصرية والإدارة السياسية المصرية جيدة، لأنهم يعرفون أن كل ما يثار في الإعلام هو محض افتراءات.