قالَ الدكتورُعزازي على عزازي - القيادي بالتيارِ الشعبي -: إنَّ الرموزَ السياسيةَ لم تدعِ للتظاهرِ أمام مقرِ مكتب الإرشاد أمس، ولكنها كانت داعمةً له سياسيًّا حتى وإن كانت مشاركة بالأمر المباشر، واعتبر أن ما حدث أمس أمام مقر الإرشاد يعد تظاهرًا سلميًّا، مع تحفظنا على العنف الذي دار ووقعت على إثره الاشتباكات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على الهواء" أن تعبير التخريب، والتدمير والانهيار تعبيرات، تأتي نتيجة لسياسات وليست نتيجة لمواقف بعض القوى السياسية أو لتظاهرة سلمية أو لمواقفها المعلن عنها في وسائل الإعلانات، مؤكدًا أن المعارضة ليست مسئولة عن نقص السولار أو ارتفاع الأسعار الرهيب الذي يحدث الآن.
ونوَّه إلى أن دعوات الشيخ حازم صلاح إبو إسماعيل السابقة للتظاهر أمام حزب الوفد ومبنى ماسبيروا لم تكن سلمية، واحرقوا السيارات، وكسروا المقرات، قائلًا: إن ما حدث بمحيط مقر المقطم وحرق الأتوبيسات الخاصة بجماعة الإخوان نوع من الثأر لما حدث سابقًا منهم.