الصباح23 مارس 2013 07:09 م
قال الدكتور عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية إن ضرب أحد شباب الإخوان للفتاة أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم قبل أسبوع هو نوع من المساواة، خاصةً وأن الشاب يدافع عن مقره.
وأضاف أن الثوّار دائما يتحدثون عن المساواة بين الرجل والمرأة، وعندما يتم التحدث مع الفتيات يقولوا أنه لا فرق بينهم وبين الذكور، حتى عندما تم اغتصابهن في ميدان التحرير، قالوا إن هذه حيلة من شباب الإخوان كي لا تشارك المرأة في الثورة، مشيراً إلى أن من حق أي شخص الدفاع عن نفسه ضد سباب وبذاءات تلك الفتاة وغيرها.
وأشار عبد الماجد خلال لقائه مع الإعلامي محسن عيد في برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة إنه من حق الشاب أن يدافع عن نفسه ولا يجب تهييج الأمر خاصة، وأنه جاء في لحظة غضب، نتيجة رسوم بذيئة على جدران مقر الإخوان وغيرها من الشتائم.
واستشهد عبد الماجد بما فعلته إحدى فتيات حركة شباب 6 إبريل عندما سبّت ضبّاط الداخلية في مقر الوزارة بألفاظ مهينة، مشيراً إلى أنه إذا اعتدت المرأة فيجب معاملتها معاملة الرجل.
رابط الفيديو
شاهد الفيديو