
أسامة شدي: الشباب الذين ذهبوا لمكتب الارشاد السبت الماضي بدأوا بكتابة عبارات بذيئة ولا يمكن لوم الإخوان
قال الدكتور أسامة رشدي، المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، إن اشتباكات المقطم، ودعوة بعض التيارات السياسية لاقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد، هي وصفة للحرب الأهلية، وفتح لباب الشر والفتنة، من أجل استدراج الإخوان المسلمين لممارسة العنف وإسالة حمامات الدماء.
وأضاف رشدي، اليوم السبت، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أن الشباب الذين ذهبوا لمكتب الارشاد، السبت الماضي، هم الذين بدأوا بكتابة عبارات بذيئة، مؤكدا أنه لا يمكن لوم الإخوان أنهم تعرضوا للاستفزاز فلجأوا للعنف، قائلا: "نحن أمام مستوى من العنصرية، أحمد دومة الناشط السياسي ولعها، وراح يتجوز".
وشدد "رشدي" على أن الحل للخروج من الأزمة الحالية هو التواضع من قبل القوى السياسية، لعمل حوار بدون شروط مسبقة.
ومن جانبه، نفى الكاتب الصحفي خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن تكون أياً من القوى السياسية دعت إلى اقتحام مكتب الإرشاد، مؤكدا أن الذي يؤسس للخصومة هو الذي قتل الناس أمام قصر الإتحادية.
وأضاف أن أخطر ما يواجه مصر الآن هو محاولة إنتاج ما فات عندما نتعامل مع الشعب بالرصاص، والتأسيس لفساد جديد في طريقة إدارة الدولة والاقتصاد، قائلاً: "ما يحدث الآن هو استنساخ لنظام مبارك، ولكن بلحية باسم محمد مرسي مبارك، ولذا لا يمكن التحاور مع رئيس يخلق الاستبداد والفساد، والانتظار 30 سنة أخرى".
وأكد أن الذي بدأ معركة، أمس الجمعة، هو الذي اعتدى على الصحفيين السلميين أمام مكتب الارشاد، وحشد الناس لتدريبات عسكرية أمام مقر الإخوان، وهو أيضاً من هدد بأن من سيأتي لمكتب الإرشاد سيتم فصل رأسه عن جسده.