رضا شومان23 مارس 2013 12:52 م
أكد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن احداث العنف بالأمس ليست جديدة على المجتمع المصري، فالثورة منذ يوم 28 يناير لم تكن خالية من العنف حيث سقط المئات من الشهداء والمصابيين وذلك كرد فعل لاستخدام النظام الحاكم في حينها للعنف.
وانتقد الشريف موقف الداخلية حيث أنها لم تتحرك للدفاع عن المحكمة الدستورية أو مدينة الانتاج الإعلامي في حين انها كانت تدافع وبكل قوة عن مكتب الإرشاد، وتسائل : "مشهد الأمس يطرح تسائل، هل فعلا مليشيات الإخوان اخترقت وزارة الشرطة؟!"، محملا جماعة الإخوان مسئولية أحداث العنف نظرا لما قامت به من حشد للدفاع عن المقر في حين أن ذلك يعد دورا لوزارة الداخلية.
وأضاف الشريف خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، إن الرئيس محمد مرسي "بيغش البلد" فليس هو من يدير مصر ولكن مكتب الإرشاد هو من يديرها وهذا كان سبب توجه مكتب الإرشاد إليه بالأمس، فمرسي ليس إلا موظفا تابع للإرشاد في مؤسسة الرئاسة، مشيرا إلى أن الصراع الآن بين الدولة المصرية والإخوانية.
وأشار إنه بعد إثبات الرئيس مرسي بأنه "فاشل" في حل الأزمات السياسية والاقتصادية على مدى الـ 9 شهور الماضية فعليه أن يرحل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة الدستور.