تحل اليوم الذكرى الـ ٦٥ لاغتيال المستشار أحمد الخازندار على يد التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين.
قال حفيده، هشام الخازندار عبر تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": " اليوم الذكرى الـ ٦٥ لاغتيال جدي، المستشار أحمد الخازندار، على يد التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، رحم الله جميع شهداء التطرف والإرهاب".
يذكر أن أحمد الخازندار، حسب موقع ويكيبيديا، رجل قانون وقاضي مصري راحل، وسجل اسمه في تاريخ الاغتيالات في مصر التي أدين فيها أفراد منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، نظرًا لكونه كان ينظر في قضية أدين فيها أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين.
وأرجع الدكتور عبد العزيز كامل وزير الأوقاف المصري الأسبق في مذكراته التي صدرت عن «المكتب المصري الحديث» الحادث إلي مواقف الخازندار المتعسفة في قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم علي جنود بريطانيين في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في 22 نوفمبر 1947.
بعد حكم الخازندار بالسجن على المتهمين الاخوان، قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله"، وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم بمثابة "ضوء أخضر" لاغتياله.