الصباح21 مارس 2013 10:52 ص
شنَّ رئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان المسلمين متهمًا إياها بقتل المواطنين العزّل. واعتبر شفيق في تصريح لقناة "الحرة" من مكان إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن أيَّ حوار مع الإخوان مرفوض، ناسبًا مجزرة بورسعيد إلى عناصر مسلحة تابعة للإخوان المسلمين.
وأكد الفريق شفيق أن عودته الوشيكة إلى مصر رغم التهم القضائية الموجهّة إليه. وفي حين شدد رئيس الوزراء المصري الأسبق على استبعاد أي دور سياسي للقوات المسلحة، دعا الجيش وقوات الأمن إلى "حماية أرواح أبنائها" في حال عدم استجابة الدولة، وذلك في إشارة إلى مقتل 16 جندياً مصرياً في سيناء خلال شهر رمضان الفائت.
من جهة أخرى، اعتبر شفيق الذي كان ترأس آخر حكومة في عهد مبارك أن ما يسمى "المد السني ارتمى في أحضان المد الشيعي"، في إشارة إلى الانفتاح المصري على إيران وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى القاهرة.
كما حذر شفيق من عواقب التقارب "غير المدروس" بين مصر وإيران، والذي قد يستدعي ردود فعل من قبل دول الخليج العربي، على حد قوله.
على صعيد متصل، اتهم شفيق الإخوان المسلمين بأنهم جزء من "الإرهاب الدولي"، حسب رأيه، مستنتجاً أن جماعة الإخوان المسلمين كانت "أقنعت العالم بأنها تحارب الإرهاب"، غامزًا من قناة القبول الغربي، ولا سيما الأمريكي، بحكم الإخوان المسلمين في سبيل دعم ما يسمى الإسلام المعتد