الصباح19 مارس 2013 11:24 ص
قال حسين عبدالغني، الإعلامي والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني إن السلفيين لا يعرفون من الديمقراطية إلا الصندوق، وهم لا يعرفون أن التظاهر جزء من الديمقراطية.
وأضاف عبدالغنى خلال مشاركته في برنامج "الحدث المصري" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة قناة "العربية الحدث"، أن جبهة الإنقاذ لم تقم بتزكية الاعتداءات على مقار الإخوان أو أي اعتداءات، بل إنها دائمًا ما تدين أي اعتداءات، معتبرًا أن السلفيين يتبعون الإخوان من منطق انصر أخاك ظالمًا كان أو مظلومًا.
وأكد أن أعضاء جبهة الإنقاذ لا يحمل أيٌّ منهم السلاح، وعلى الجانب الآخر كل تيارات الإسلام السياسي لها تاريخ في ممارسة العنف واستخدام السلاح طوال التاريخ، معتبراًًا أن المسئول عن العنف هو الرئيس محمد مرسي بعد أن قام بعدم احترام القانون بعد محاصرة المحكمة الدستورية.
وأكد أن السلفيين لم يشاركوا في الثورة ورفضوها تمامًا ولم يمكثوا في الميادين كما يدعون لعام ونصف العام، ومن قام بالثورة هم أحمد دومة وسميرة، التي تم الاعتداء عليها وشباب الثورة وشهداء الثورة وجميعهم ليسوا من السلفيين أو الإخوان المسلمين .
من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم "الجبهة السلفية"، إن "الجبهة" تتحدث من قاعدة مصلحة الوطن، وأوضح أن جبهة الإنقاذ دشنت العنف المجتمعي، إلا أنه لم يتهمها بالمسئولية عما حدث أمام مكتب الإرشاد في المقطم.
وأشار إلى أن كل أحداث العنف التي شهدتها تظاهرات جبهة الإنقاذ بدأ معها العنف في الشارع المصري.