الصباح19 مارس 2013 09:18 ص
كشف اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير الاستراتيجي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن عملية تهريب ملابس القوات المسلحة والشرطة لم تكن مفاجأة، وهي أمور تتعلق بالأوضاع في سيناء وما تفعله القوات المسلحة في الشارع ورصيدها لدى الشعب المصري.
وأضاف عبد الحليم في برنامج "الحدث المصري "الذي يبث على شاشة قناة "العربية الحدث"، إن تحرك القوات المسلحة لغلق الأنفاق بين سيناء وغزة أدى إلى تحركات عنيفة ضد القوات المسلحة.
وأكد أن القماش العسكري كان بالفعل في طريقه إلى غزة، وأن المنتفعين والمستفيدين من الأنفاق هم الذين يقفون خلف عملية التهريب.
وأشار إلى أن الحديث عن نقل الملابس العسكرية إلى غزة من أجل أطفال فلسطين كلام غير سليم، موضحاً أن هناك ملاحظات داخل السويس بأن هناك مَنْ يرتدي الملابس العسكرية ويصدر عنهم تصرفات لا تتفق وأبناء القوات المسلحة.
وأعرب عن استغرابه أن يصدر أي تصريح من الإخوان بشأن تهريب الزي العسكري لصالح أطفال غزة؛ لأن من المستحيل أن يتم ترك كل أقمشة الأطفال واللجوء إلى الزي العسكري من أجل أطفال غزة.
وقال إنه من المستحيل أن تتم مهاجمة إسرائيل من غزة بالزي العسكري المصري، وإن كان من الضروري أن يتم أخذ الحذر من محاولات الوقيعة بين مصر وإسرائيل بهذه الطريقة.