علقت صحيفة"دايلي ميل" البريطانية على حادثة اعدام اثنين من البلطجية في محافظة الغربية، وقالت أنه بعد أسبوع من اصدار النائب العام لقانون الضبطية القضائية الذي يسمح للمدنين اعتقال الخارجين عن القانون و تسليمهم للشرطة، وقعت حادثة اعدام اثنين من البلطجية علنا في الشارع والتمثيل بجثتهم.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الواقعة هي واحدة من أشد الحالات تطرفا ،و هي دليل على التدهور الحاد للوضع الأمني منذ 2011. وأشارت إلى أن هذا المشهد يعد رمز للفوضى التي تجتاح البلاد وغرقها في الاحتجاجات نتيجة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وذكرت أنه تم نقل الجثث إلى المشرحة لتحديد هويتهم، وفقا لتصريحات مسؤوليين أمنيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم. ولفتت إلى أن هذا النوع من الحوادث تكرر في أماكن أخرى في مصر، خلال عام2012 في محافظة الشرقية، حيث قالت الشرطة أن رجل سحل أحد اللصوص عند محاولته سرقة سيارته.