قالت صحيفة "يو اس ايه توداي" أن الانتقادات للحكومة المصرية والرئيس محمد مرسي تشتعل يوميا في الصحف المصرية، مضيفة أن الطبعات المختلفة للصحف المصرية تعد أمثلة على حرية التعبير والحريات الإعلامية التي كانت أحد المكاسب الرئيسية للثورة المصرية.
و ألمحت الصحيفة إلى أنه منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك و حتى الآن لا تزال قوانين حرية التعبير في صدام مع الحكومة التي تتبنى بعض المثل الديمقراطية دون غيرها.
و قال شريف منصور،منسق لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط و شمال افريقيا"هذا هو مثال على الصراع بين مصر القديمة و مصر الجديدة".
و أكدت الصحيفة الأمريكية أنه منذ انتخاب الرئيس مرسي في يونيو الماضي ظهر تدهور ملموس في حرية الصحافة و التعبير.
و اعتبرت الصحيفة أن من الحالات الأكثر جدلا قضية الساخر المصري باسم يوسف و التحقيق معه بتهمه اهانة الرئيس.
وقالت نهال عبود، منسقة برامج حرية الإعلام باتحاد حرية الفكر والتعبير"الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم".
و ذكرت الصحيفة أنه بدلا من الحديث عن حماية الحريات الإعلامية ،فدستور البلاد الجديد يفرض قيود واسعة على حرية الرأي و التعبير و يتهاون في حماية الصحفيين و سجنهم أثناء اداء عملهم.
و أشارت الصحيفة إلى أن تقيد الحريات يعتبر نكسة ضد الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين ،التي كافحت حتى وصلت للحكم بصناديق الاقتراع ويجب عليها حماية تلك المثل الديمقراطية التي جلبتها للحكم.
و لفتت الصحيفة إلى أن العديد يعتقد أنه ليس هناك عودة إلى الوراء بغض النظر عن ما تقوم به الحكومة.