على شومان18 مارس 2013 02:03 م
قدم برنامج "جملة مفيدة" الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي عددا من المتابعات الإخبارية للأحداث المختلفة، حيث تحول محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم إلى ما يشبه ساحة حرب، ما بين كر وفر للمتظاهرين والمعترضين على سياسات الجماعة، وبين الشرطة.
كاميرا البرنامج تابعت التطورات في المقطم، ورصدت ما يحدث هناك، بينما استضافت منى الشاذلي كل من الدكتور عماد جاد القيادي بجبهة الإنقاذ والدكتور سعد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة.
انتقد الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، اعتداء شباب جماعة الإخوان المسلمين على الإعلاميين أمام مقر الجماعة بالمقطم، وتبرير ذلك بأنهم تعرضوا للاستفزاز، وتساءل عن اختفاء الطرف الثالث منذ حكم الرئيس محمد مرسي، مؤكداً على إن إدانة ذهاب الإعلاميين ورسامي الجرافيتي إلى مقر الجماعة لابد أن يكون متبوعا بإدانة أخرى لاستقبال قادة الإخوان قيادات من حركة المقاومة الشعبية "حماس"، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو خبر إعلامي يستحق المتابعة لذلك فإن وجود الصحفيين هناك طبيعي، أما وجود قادة حماس في المقر هو أمر غير طبيعي.
وأضاف جاد "الدكتور سعد عمارة يبرر الاعتداء على رسامي الجرافيتي والإعلاميين لأنهم هم من ذهبوا إلى مقر الجماعة، ولكن هناك من حاصر مدينة الإنتاج الإعلامي، والمحكمة الدستورية، ولم يتم الاعتداء عليهم، وأن أسهل شيء عند الإخوان هو التكفير، يصفون من يختلف معهم بأنه سحرة فرعون وكهنة فرعون وغيرها من الألفاظ".
وتساءل جاد عن الطرف الثالث الذي لم يسمع عنه أحد منذ انتهاء حكم المجلس العسكري، وقال "كنا نسمع عن طرف ثالث، ونسيناه الآن، وهذا الطرف فجر الغاز 13 مرة أيام المجلس العسكري، لماذا لا يفجر خط الغاز الآن؟ من هذا الطرف؟".
بينما اعتبر عمارة أن الاعتداء على هو رد فعل على استفزازهم الذي بدأ بوصف مقر الجامعة بأنه "حديقة الخرفان"، مشيرا إلى أن الفتاة التي تعرضت لصفعة شديدة من أحد شباب الإخوان استفزت من ضربها ولكن الكاميرات تركز على جانب واحد من الحدث، مشيراً إلى أن "فكرة ضرب سيدة أمر غير مقبول، ولكن الكاميرا تنقل صورة الضرب، ولكن لا تنقل ما قالته لمن ضربها، وبالتالي لا أبرر، ولكن أحيانا يصل الاستفزاز إلى مرحلة غضب شديدة، لأن الضرب كان قاسي جدا، الضارب وقتها كان في حالة نفسية شديدة السوء، ولكن يجب الاعتذار عن هذا الضرب، سواء ممن فعل ذلك، أو المسؤول عنه".
وبرر عمارة ما حدث أمام المقر من اعتداء على رسامي الجرافيتي بقوله: "الإخوان في مقرهم لم يذهبوا إلى أحد، و من استفزوهم كتبوا على الاسفلت إلى "حديقة الخرفان"، وحينما تكون في مقر حزب أو جماعة، وتجد من يأتي إلى مكانك ويشتم، هذا غير طبيعي إلا إذا كان هناك رغبة في الاستفزاز، ثم الكتابة على السور ونزع شعار الجامعة بشكل أو بآخر هو أمر ليس مقبولا"، وأضاف "نأسف أن يكون هناك أي عنف، ولكن هم من ذهبوا إلى مكان آمن، ويصفون من به بالخرفان، لذلك فإن العنف هو أمر طبيعي جدا، لأن كل فعل له رد فعل، وأعتقد أن هناك رغبة في جر الإخوان إلى العنف، وهذا كله ليس في صالح الوطن ولا صالح أحد".
وفي فقرة خاصة بعيدا عن الأجواء السياسية أكد اللاعب أحمد حسن – كابتن منتخب مصر- أنه بعد اعتزال كرة القدم سيتجه للتدريب ثم الإعلام، وكشف أحمد حسن أنه لا يحب الخوض في السياسة، وهذا ما جعله يرفض عرض الحزب الوطني بأن يكون على قوائمه الانتخابية، مشيرا إلى أن انتمائه إلى الحزب الخاص بالدكتور عمرو خالد ليس سياسيا بقدر ما هو تنموي في الأساس.
وعن قصة انضمامه لهذا الحزب قال حسن "عمرو خالد صديق لي، وهو كان ضيفي في إحدى المسابقات التي أنظمها لحفظ القرآن الكريم في قريتي، وهناك عرض عليّ فكرة الانضمام إلى حزبه، ولأنه يعرف أن لدي ميول لأعمال الخير، قال إنه يريدني في حزبه بهدف التنمية، خاصة تنمية الصعيد".
كما شملت الحلقة تقارير متابعة لما حدث في مركز سمنود بمحافظة الغربية، حيث قام المواطنون بسحل وضرب لصين ألقي القبض عليهما أثناء شروعهما في سرقة توك توك بالقرية، ثم قام الأهالي بتعليقهما في موقف سيارات الأجرة، وفشلت محاولات أجهزة الأمن في إنقاذ اللصين من بطش الأهالي، واستضافت الحلقة المهندس عادل البرلسى، مدير عام الطرق والكباري بمحافظة القاهرة، الذي تحدث عن سرقة معدات صيانة خاصة بكوبري قصر النيل، وشملت الحلقة تقريرا أيضا عن الحريق الذي شب في مركز طلعت حرب التجاري.
