ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

صهيب جاىّ..!!

-  
نشر: 18/3/2013 7:04 ص – تحديث 18/3/2013 7:04 ص

الرد على الرسائل المهمة التى بعث بها الصحفيون فى انتخابات النقابة.. جاء سريعًا!! بعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات التى اكتسحها تيار الاستقلال النقابى وبدء مرحلة جديدة من الصراع حول حرية الصحافة وكرامة الصحفيين كان عدد من الزملاء يتعرضون للضرب والسحل وتكسير الكاميرات أمام المقر الرئيسى لجماعة «الإخوان» وهم يقومون بتغطية الأحداث التى وقعت بين بعض أنصار الجماعة الذين يتولون حراسة المقر وبين شباب معارض كان يرسم على أرض الشارع شعارات جرافيتى مناوئة للجماعة فتعرضوا للاعتداء، بينما كان رجال الشرطة «يستمتعون» بالفرجة على ما يحدث!!

 

فى غيبة الحلول السياسية، ومع فتح الباب أمام الميليشيات ومحاولة حمايتها بالقانون.. لا بد أن نتوقع مزيدا من العنف. ومع التحريض المستمر ضد الصحافة والإعلام شاهدنا قبل ذلك جرائم التهديد ومحاولات تكميم الأفواه وإحراق الصحف ثم القتل الذى اختطف أنبل شبابنا الشهيد الحسينى أبو ضيف، والذى ما زال يهدد كل من قال كلمة حق فى سلطان جائر.. وفاشل.. ومستبدّ!!

 

لكن عدوان الأمس يحمل معه تطورات جديرة بالتسجيل. فهو -كما قلنا- يأتى كأول رد فعل على انتخابات الصحفيين، ليقول إن العداء للصحافة مستمر، وكراهية حرية الرأى جزء من عقيدة الحكم.

 

وعدوان الأمس لا يمكن أن يقيَّد ضد مجهول كالعادة!! ولا يمكن أن تتوه فيه الحقائق، كما حدث حتى الآن مع كل الجرائم التى تم ارتكابها ضد الصحفيين.. بدءا من قتل الشهيد أحمد محمود، حتى مطاردة الصحفيين والاعتداء عليهم، ومحاولة حرق «الوفد» و«الوطن» والجريمة المروعة بالقتل العمد للشهيد الحسينى. هذه المرة لم تكن هناك حشود، ولا طرف ثالث، ولا عملاء مندسون.. بل كان هناك الأخ «صهيب» وباقى المجاهدين ضد صحفيين يؤدون واجبهم، ولا يملكون إلا القلم والكاميرا.. وما أدراك ما الكاميرا التى ينبغى استهدافها حتى لا تسجِّل الحقيقة ولا تفضح ما يقع من جرائم!!

 

وعدوان الأمس لا يقف عند استهداف الصحفيين وتكسير الكاميرات.. لكن الأسوأ هو محاولة التبرير التى سمعناها من المتحدث الرسمى باسم الجماعة، والتى يبرر فيها سحل الصحفيين وضربهم بزعم بأنهم استفزوا الكابتن «صهيب» وإخوانه لأنهم كانوا يرددون الهتافات المعادية للجماعة!!

 

كلام يدخل فى دائرة العيب!! فلا أحد يصدق أن الكاميرات كانت تهتف ضد الجماعة! ولا الحسينى أو أحمد محمود كانا يفعلان ذلك حين تم استهدافهما، ولا عشرات الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم قبل ذلك كانوا يفعلون أكثر من محاولة أداء الواجب المهنى، وكان هذا هو ذنبهم الذى يستحق العقاب الذى وصل إلى حد القتل!!

 

لا أحد يتعلم من التاريخ. فمع اندلاع الثورة وتهاوِى النظام السابق، كان أكثر من «صهيب» يقود جماعات البلطجة من الأمن والحزب الوطنى ليقتحم مكاتب الصحف والوكالات الأحنبية متوهمًا أنه سوف يحاصر الحقيقة ويمنع السقوط الحتمى للنظام.

 

الآن يتكرر المشهد ولكن بصورة أسوأ. فالعداء للصحافة علنى، وقمع الحريات فى صلب عقيدة النظام، والصحفيون هم «شياطين الإنس»، و«الإعلام الفاسد» هو المسؤول عن الكارثة التى نعيشها وليس الفشل المروّع للحكم!!

 

حين يكون الرد على موقف الصحفيين الحاسم ضد محاولات القمع هو أن «صهيب جاىّ»!! لكى يكون أداة البطش فى يد نظام مستبد، فليس لهذا إلا معنى واحد، وهو أن قطار الفاشية وهو يمضى فى طريقه إلى مصيره المحتوم يتصور أن مصر يمكن أن تخضع لحكم الميليشيات، أو أن صحافة مصر -بكل تاريخها- سوف تركع أمام عصابات الكابتن صهيب!!

التعليقات