استنكرت الإعلامية منى الشاذلي استقبال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين أمس السبت، وفدا من حركة حماس على رأسه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة بالمركز العام لجماعة الإخوان المسلمين، بحي المقطم جنوب العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الشاذلي،في برنامجها "جملة مفيدة": "بأي صفة يستقبل مكتب الإرشاد وفدا أمنيا من فلسطين، كيف يقابل وفدا من دولة أخرى حزبا أو جماعة أيا كانت؟".
أضافت الشاذلي في تعليقها على الاعتداء على الصحفيين أمام مقر الجماعة،: "حينما يعلم الإعلام أن هناك مؤتمر ستتواجد الكاميرا هناك، لأن هذه هي وظيفة الإعلام، طبيعي جدا أن الصحافة تغطي ما يحدث، خاصة حينما تكون النشاط يتعلق بجماعة الرئاسة، فلماذا يتم الاعتداء عليهم ".
وتابعت: "نحن هنا أمام مشهد جماعة غير مقننة تلتقي بجماعة جهادية، مرة أخرى، هل المفروض أن الإعلام والدولة تتعامل مع مقر الجماعة على أنها منطقة عسكرية، وليس من الحق ألا يتواجد أحد في هذا المكان، ما هي الحيثية العسكرية التي تم إعطائها لهذا المكان؟".
واستطردت قائله :"هذا هو مقر الإرشاد الذي تواجد فيه خالد مشعل وقيادات حماس، والمرشد العام، ونائب المرشد العام، هل الاعتداء على الصحفيين هي رسالة عامة للدولة والمجتمع، أم هو حماس زائد من شباب الجماعة؟.. هل مكتب الإرشاد يريد أن يعيش في الخفاء كما كان قبلا، هل يستقيم الأمر ينما كانت الجماعة محظورة وكانت تعاني لحجب أسرارها حتى لا يقبض على أعضائها، حينما تكون في السلطة تفعل نفس الشيء؟.. جماعة الإرشاد جزء من الحياة السياسية في مصر لا أعلم لماذا تفرض عليه السرية بهذا الشكل".