ايجى ميديا

الجمعة , 22 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

عبدالله نصار في رسالة للبابلي بعد توقفه عن الكتابة بالجمهورية: سترحل كما رحل غيرك

-  

قال الكاتب الصحفى الكبير عبدالله نصار لجريدة " البداية" انه توقف عن كتابة مقاله اليومى "تساؤلات" بجريدة الجمهورية احتجاجاعلي التشويه والحذف واخونة الصحيفه. واوضح نصار انه قد بعث بثلاثة رسائل الى الكاتب الصحفى " سيد البابلى " رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

الاولى قال فيها " ارسلت لكم فى مظروف مغلق حول المضايقات والرذالات التى تعرض لها مقالى منذ تكليفكم برئاسة التحرير فى ظروف هى الاسوا فى تاريخ الصحافه المصريه على الاطلاق"

وقال نصار انه حدث اتصال هاتفى بينه بين سيد البابلي ولم يرد علية وفوجئت بانه يطلبنى ويستفسر عن صاحب الرقم رغم انه لم يتوقف من قبل على الاتصال بى اما للشكوى من ظروف ومضايقات يعانى منها بعد اثناء رحلته للبحرين الطويله او طلب مساعده لشقيقه وقدتم انجازها له منذ عامين ومد خدمته فى احدى الشركات الصناعيه رغم ان هذا نادر جدا ولايحدث وتم والحمد لله يعنى رقمى معروف ولكنها المرواغه
وقال نصار ان البابلي خيره بين

الكتابه فى العدد الاسبوعى او الكتابه اليوميه لمقالى تساؤلات
الذى لم يسخر لمنفعه او طلبا منذ عام 1980 ووافقت على التفرغ للكتابه اليوميه وبخاصه اننى ومنذ اول نوفمبر 2012 اكتب متطوعا وبدون اجر بعد انتهاء عقد الاستعانه لبلوغى الستين عاما وبرغم هذا فان مقالاتى تتعرض للحذف والالغاء دون اخطار او توضيح. وبرغم ان فى الجريده والمؤسسه زملاء تجاوزت اعمارهم السبعين عاما ويتم الاستعانه بهم وليس بينهم كاتب مقال يومى او من اضاف للجمهوريه ودار التحرير مثلى ولكن هذا ما يجرى فى ظل اوضاع مقلوبه وتصفية حسابات لاادرى اننى اسات لك او لغيرك يوما وحسبنا الله ونعم الوكيل اا ووافقت على الاستمرار فى الكتابه متطوعا لصجيفه اعطيتها 37 عامامن عمرى الصحفى ولم اغادرها الى مكان اخر وبرغم العروض والاغراءات التى لم يكن من بينها العمل موظفا بالمراسم او تشهيلات او توصيل الزوار من الابواب الى المصاعد وغيرها ولكنها اعمال صحفيه بامتياز واحتفظ بها الان ولا اشعر بالندم على رفضها ولم احصد اموالا ولكنى حافظت على كرامتى برغم الخسائر الماديه ولكن لاقيمة لها امام الكرامه والاحترام وان تظل مرفوع الراس ولاتركع الا لله ولن اخوض فى التاريخ لانك تدرك اننى احتفظ بذاكره موثقه لكل شئ واعرفك جيدا ومالايعرفه احد ولكن يمنعنى الادب والحياء من الخوض فى السيره الشخصيه لاحد
وقال نصار موجها كلامه الي البابلي اذا كان الزميل الاستاذ السيد هانى قد نصحك فى نهاية رسالته بتدبر امرك
فاننى لاانصحك لانك لن تستجيب وقد سقطت فى بئر سحيقه ليس فيها كفاءه مهنيه وتعتمد على الاستعلاء والغرور القاتل الفارغ من المضمون ويخصم مماتبقى لك من رصيد ولم تضبط طوال تاريخك الصحفى او العمل فى البلاط الاميرى بموقف يدل على مراعاة المشاعر الانسانيه وابسط القيم فى المعاملات وليس عيبا ان تسافر وتحصد اموالا وتعود وتقفز الى منصب رئاسة التحرير فهذه تدابير القدر وعصر الاخوان الذى نتجرع مرارته وسيزول وسترحل وسيرحل كل مغرور وظالم ومتغطرس طال الوقت او قصر ولكن العيب كله ان تنسى او تتناسى من اخلصوا للمهنه وقاوموا الفساد فى وقت كنت فى حالة انشغال بمتابعة الارصده بالبنوك وتصدير الهدايا الى من سمحوا لك بالكتابه طوال المهمه التى تزيد عن نصف قرن فى البلاط الاميرى البحرينى وكانك نعيش بيننا وهل تتذكر اتصالاتك معى تشكو من رفع مقالك وعدم نشره ايام رئاسة محمد على ابراهيم الذى قال لك اكتب فى العالم اليوم وهى الجريده التى تساهم فيها وغيرها من المواقف يمنعنى الادب والترفع عن الخوض فيها ولهذا فقد قررت التوقف باراداتى عن الكتابه فى الجمهوريه قبل ان امنحك هذه الفرصه حتى تؤكد لنفسك انك اصبحت رئيسا لتحرير الجمهوريه ولن اخسر كثيرا بالتوقف عن الكتابه فى الجمهوريه ولكنى لحماية اسمى وسمعتى الصحفيه من الاستمرار فى صحيفه تحولت الى ملحق ردئ لجريدة الحريه والعداله كما ان مقالى يتعرض للتشويه والحذف والالغاء فى سوابق لم تحدث من قبل حتى فى ايام المخلوع حسنى مبارك ان عملك خارج الدائره الصحفيه سنوات طويله وهى كل حياتك المهنيه جعلك تنسى ابسط قواعد المهنيه والاحترام للكفاءات وحتى تبدو رئيسا تحاول ذبح الكبار والتخلص منهم وتعتمد على مجموعة التفوا حولك لمنادتك بكلمة – ياريس التى كنت تفتقدها طوال حياتك المهنيه والصحفيه فقد غادرت الجمهوريه محررا صغيرا وعدت اليها لتحصل قبل رئاسة التحرير على ترقيه بالاقدميه فقط ولم تمارس عملا يؤهلك للقياده او التعامل بروح الفريق وهو الضمان لنجاح اى عمل وفى الصحافه بالذات اننى لااشعر بالندم على قرار اشعر انه صحيح فى الوقت الصحيح وربما اكون ممن لايحسنون الكلام عن انفسهم ولكن من يراجع الجمهوريه والمساء منذعام 1972 يدرك جهدى وعملى الصحفى وامل ان تتاح لك الفرصه للاطلاع على محاضر مجلس الاداره لدار التحرير من اكتوبر 2005 حتى اكتوبر 2009 وحتى تدرك ماذا فعلت انا من اجل هذه الدار التى قفزت عليها وفى المحاضر الموجوده عند ساكن الدور ال15 موقفى من رفض الهدايا فى مؤسسه خاسره وموقفى من صتدوق العاملين الذى يواجه التصفيه وهو امر لايدخل فى اهتمامك لانها مبالغ تافهه بالنسبه لك ولكنها تعنى الكثير للعامليين البؤساء فى دار التحرير- كما ان ملفات الاجهزه الرقابيه حافله بما قدمته من مقترحات لانقاذ المؤسسه ولم يستمع احد وقد ارضيت ضميرى واشعر براحة البال التى يفتقدها البعض وحاولت تقديم مشروع فى عدالة الاجور والدخول بين كافة العاملين بما يحفظ كرامة مهنة الصحافه وان لايزيد الدخل لاى من العاملين عن 25 الف جنيه شهريا مهما كان وان يزيد الحد الادنى للاجور الى 1500 جنيه وكل هذا من موارد ذاتيه ولكن بالعداله تتحقق ولكنها لاتزال غائبه ويمكن ان تعود الى دفتر اجتماعات مجلس الاداره وكل هذا مسجل وكان يمكن ان يحمى المؤسسه من السقوط والانهيار فاين كنتوانا اواجه هذا كله فى ظل البطش والظلم الذى كان قائما ولايزال للاسف, ولهذا قررت الابتعاد ورفضت ترشيحى لرئاسة المؤسسه الا بتقديم مسانده ماليه من مجلس الشورى قبل قدوم مصطفى هديب واساله عن فحوى مكالمته معى قبل تعيينه بنحو72 ساعة عندما طلبنى يستفسر عن المرتب والمزايا واوضاع المؤسسه وكنت صريحا معه بحكم علاقه قديمه كانت وانتهت عندما ظهر فى الدور ا15 رغم اننى لست حريصا على ذلك فهو الذى انهى العلاقه التى كانت وهو مايسعدنى لانه يدرك مصلحته فقط ولم تخدعنى صفحات سيرته الذاتيه التى نشرها لاننى اعرفه ولن اخوض فى ذلك ليس خوفا ولكن ادب وحياء من كشف العورات وقلت له احوال المؤسسه فى مكالمه استمرت قرابة ساعتين وقلت اننى رفضت العرض نهائيا وهذه مكالمه تؤكد له ولك
اننى كنت عازفا عن المنصب واى منصب لااستطيع ان اقوم بواجبى نحو زملائى على الوجه الاكمل فليس من عادتى او سلوكى الوعود او الغدر والخيانه والانتقام وهى صفات تلازم الكثيريين هذه الايام او الخداع الذى يتقن البعض اساليبه او كسب الوقت على حساب زملائى واخوتى وابنائى فى دار التحرير التى تواجه مصيرا غامضا ومؤلما ولايوافقنى ضميرى فى المتاجره بالا وضاع المؤلمه ولست من مدمنى الوعود او التسويف او التلاعب بمستقبل زملائى فى دار التحرير
و ختم نصار كلامه للبابلى سترحل كما رحل غيرك وسيرحل ايضا ساكن الدور ال15 ولاتبقى الا السيره الطيبه والاحترام ممن حولك لمن يفهم ويدرك ان الحقيقه تختفى ولاتغيب ولايبقى الا حسن السيره والسمعه الطيبه والكرامه
وفي نهاية رسالته قال نصار: وكلمتى الاخيره التى ربما لم ترد فى قاموسك ابدا لا انت ولاهو الاستغناء قوه

التعليقات