قال أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق أن يوسف القرضاوي أراد الدخول إلى ميدان التحرير بعد انتهاء الثورة في 18 فبراير لتغيير هويته، مضيفًا أن تمكين الإخوان مستمر حتى الأن من مفاصل الدولة والمرحلة الحالية هي مرحلة تثبيت الإخوان .
وأضاف هيكل في لقائه بفضائية أون تي في أن أداء الإخوان ضعيف جدًا ويؤدي إلى كوارث وأنهم منذ البداية وهم يسعون للتمكن وانتشارهم وأنهم سعوا إلى تعديل بعض القوانين لإعطاء تراخيص لبعض القنوات التابعة والداعمة لهم كقناة الجزيرة مباشر مصر، مشيرًا إلى أن طبيعة عمل قناة الجزير لا يتوافق مع القانون المصري وسيادته ولم تحصل على أي ترخيص يسمح لها بممارسة عملها حتى الأن خاصة أن قناة مثل الجزيرة باعتبارها تمارس عملها بهذا الشكل الذي يتناول الشأن المصري الداخلي عن قرب يستوجبوقوعنا تحت الاحتلال القطري .
وقال إن ثورات الربيع العربي ارتبطت بخطط لإعادة تقسيم المنطقة, خاصة بعد القضاء على الجيش العراقي وتفتيت الجيش السوري حاليا, لكن بقي الجيش المصري, وأوضح أنه قد نختلف سياسيا مع المشير محمد طنطاوي والمجلس العسكري أنهم خرجوا دون مواجهة.
وخلال أحداث محمد محمود حين خرج المشير ليلقي بيانه أعلن خلال اجتماع "احنا هنمشي 30- 4" وأضاف هيكل, أنه اعترض لكن طنطاوي قال إن القوات المسلحة لن تتمكن وبضغوط – حسب هيكل- وافق على البقاء حتى 30 يونيو ورفض مواجهات مع تيارات بعينها.
ولفت هيكل إلى أن التيار الإسلامي ضغط بشكل كبير على وثيقة السلمي وأصروا على أن تكون وثيقة استرشادية بدلا من فوق دستورية وإلزامية حفظًا لمدنية الدولة وأن الإسلاميين خرجوا ضد هذه الوثيقة وبجانبهم التيار المدني الأحمق الذي لم يكن يعلم مصلحته وقتها.
وشدد هيكل على أن جبهة الانقاذ لا تحظى بأي قبول في الشارع نتيجة ظهور خلافات بين قادتها وتشتت في اتخاذ القرار و عدم تواجدها في الشارع، مشيرًا إلى أن الجبهة إذا خاضت الانتخابات أن يحصدوا أي أصوات وذلك لعدم تنظيمهم وهو ما حصر الشعب المصري بين قوتين الإخوان المسلمون والسلفيين وهم من يتميزون بالنظام، وهناك من استغل الإجازة التي منحتها الدولة في الانتخابات السابقة وتوجه إلى الساحل الشمالي وهذا يدل على عدم الاهتمام بالقضية وعدم التصويت .
وأكد هيكل أن كلام مشايخ الفضائيات لا يدخل العقل ولا يمكن نتلقي الفتاوي منهم بدلًا من الأزهر لأنه رمز للإسلام الوسطي ليس في مصر فقط بل في 56 دولة إسلامية .
