ايجى ميديا

الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

اكتشاف آثار معركة تحرير مصر من الهكسوس بالمدخل الشرقى لسيناء

-  

الصباح
16 مارس 2013 02:49 م

أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار أن بعثة الوزارة كشفت عن مبان إدارية ضخمة محصنة تعود لعصر الهكسوس، تتكون من طابقين وعدة صالات وحجرات مبنية من الطوب اللبن بموقع "تل حبوة" على بعد 3 كم شرق قناة السويس بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء.

وأوضح إبراهيم فى تصريح له اليوم السبت - أنه تم داخل هذه المبانى اكتشاف دفنات لهياكل آدمية وحيوانية من عصر الهكسوس، فضلا عن العديد من الهياكل الآدمية التى وجدت مطعونه برؤوس السهام والحراب، مما يدل على عنف المعارك الحربية التى دارت بالموقع بين الجيش المصرى بقيادة الملك أحمس الأول والغزاة الهكسوس حتى تم طردهم من مصر.

وقال "إن البعثة كشفت أيضا عن عدد من مخازن الجيش المصرى وصوامع للغلال بعضها دائرى يبلغ قطرها 4 أمتار، والأخرى مستطيلة أبعادها 30 مترا فى 4 أمتار تعود لعهد الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثانى، وقدرت كمية الغلال التى تحتويها بأكثر من 280 طنا، مما يشير إلى ضخامة أعداد الجيش المصرى فى عصر الدولة الحديثة".

وأضاف أنه جارى تنفيذ مشروع للحفاظ على المبانى والقلاع المكتشفة لما لها من أهمية فى تاريخ مصر العسكرى، وكذلك العمارة العسكرية فى مصر القديمة كأقدم منظومة دفاعية فى العالم القديم، بالإضافة إلى إعداد الموقع كمتحف مفتوح للتارخ العسكرى على مساحة 1000 فدان ضمن مشروعات تطوير محور قناة السويس سياحيا.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد عبدالمقصود نائب رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس بعثة الحفائر بشمال سيناء "إنه تم اكتشاف بقايا حريق ضخم للعديد من المبانى أحرقت بالمدينة أثناء المعركة، مما يؤكد ما جاء فى بردية رايند بالمتحف البريطانى".

وأضاف أن بردية رايند أشارت إلى أن ملك مصر أحمس الأول قام بالهجوم على قلعة "ثارو" بتل حبوة ودخل المدينة وحاصر بعد ذلك عاصمة الهكسوس "أفاريس" بمحافظة الشرقية بتل الضبعة على بعد 50 كم من تل حبوة على الفرع البليوزى القديم للنيل، والذى دارت به معارك بحرية بين الجيش المصرى والهكسوس ومحاربتهم فى معارك شرسة للقضاء عليهم.


 




التعليقات