
محسوب: الرئاسة جزء من الحالة المرتبكة للمؤسسات بشكل عام ..والازمة السياسية الحالية خلافات شخصية أكثر منها سياسية
وصف الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط رسالة الرئيس مرسى لشعب بور سعيد بالعاطفية ودعا الرئيس مرسى الى اتخاذ اجراءات على الارض لحل مشكلة بورسعيد وتوجيه رسالة اسبوعية للشعب ومصارحته بالواقع فى تلك المرحلة الانتقالية والتى تتسم بزخم الاحداث على كل الاصعدة.
وتابع محسوب خلال لقائه مع الاعلامي خيري رمضان في برنامج " ممكن" ان بور سعيد منطقة عبقرية عالمية من الممكن ان تكون مخزناً لتجارة العالم وكان يجب على الرئيس ان يتحدث لشعب بور سعيد عن اهمية تلك المنطقة ورؤيته لها فى المستقبل.
واكد محسوب ان حلمه تداول السلطة فى مصر و لكن لا يشغله ان يكون رئيسا للبلاد و اضاف ان سبب انسحابه من الحكومة هو عدم التوافق على الرؤية وان كثيرا من السياسات والاجتهادات تتناقض مع قناعاته الشخصية، بل ولا يراها معبرة عن طموحات الشعب .
واعترف محسوب بان الرئاسة جزء من الحالة المرتبكة للمؤسسات بشكل عام وطالب الاعتماد على الكفاءات وليس اهل الثقة وان انتمت الى تيارات اخرى على حد قوله وقال ان هذا من جوهر الشريعة وقضية منهجية منتهية.
وقال ان الازمة السياسية الحالية هى خلافات شخصية أكثر منها سياسية رافضا حصر التيارات الاسلامية فى الاخوان والليبرالية فى الانقاذ وقال ان التيارين اوسع من كليهما على حد تعبيره.
ورفض شيطنة كل طرف للطرف الآخر ولم ينف محسوب ان هناك تشاورات مع جبهة الانقاذ او مع الاخوان من اجل حل الازمة .
وصرح محسوب ان حزبه تقدم بمشروعين جديدين لقانوني مباشرة الحقوق السياسية وانتخابات البرلمان لافتا إلى أن الاتجاه داخل مجلس الشورى يميل لقبول هذين الاقتراحين على حد قوله .
وانتقد محسوب عمل لجنة استرداد الاموال المنهوبة وطالب اللجنة بالشفافية فى ما صرفته وآلية عملها خلال الفترة السابقة وقال انه اقترح بتولى اللجنة شخصيات عامة ومقترح بقانون لمنحه اختصاصات قضائية ولكن الامر لم يجد استجابة وقال ان ذلك من اسباب استقالته وطالب بلجنة قوية تستطيع مخاطبة المؤسسات العالمية والراى العام العالمى والتأثير بشكل ايجابى لصالح عملها.