يمنى سعيد16 مارس 2013 11:43 ص
من خلال الحلقة السابعة عشر من برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف على قناة "CBC"، والتي كان قد تم تسجيلها الأسبوق الذي سبق سفر باسم يوسف لاستلام الجائزة، ولذلك لم تتناول الحلقة الأحداث الجارية وتناولت أهم قضية تعاني منها البنات والسيدات المصريات في السنوات الأخيرة، حيث ألقى الضوء على قضية "التحرش" كما عودنا دائمًا ان يلقي الضوء على سلبيات المجتمع المصري.
أحتوت الحلقة على ثلاثة اجزاء، وحمل الجزء الأول من الحلقة اسم "متحرشون ولكن" وتناولت الحلقة رأي التيار الديني في قضايا التحرش وتبريأهم للمتحرشون وألقاء التهمة على البنات المتحرش بهن، وفي بداية الفقرة عرض باسم يوسف مجموعة من الفيديوهات للمذيعين التوك شو وهم يأكدوا على تراجع مستوى مصر على مستوى العالم من ناحية كل شيء وعلق على ذلك قائلًا أن "مصر لم تعد أم الدنيا"، ومن ناحية أخرى أشار باسم يوسف إلى أن هناك شيء واحد فقط أصبحت من خلاله مصر تحتل المراتب الأولى على مستوي العالم وهو التحرش، حيث عرض عدد من اللقطات لمذيعي التوك شو وهم يأكدون على أن مصر اصبحت من أكثر الدول حول العالم التي يحدث بها تحرش، حيث احتلت المركز الثاني في نسب التحرش على مستوى العالم بعد أفغانستان.
من جانب أخر عرض باسم يوسف مجموعة من الفيديوهات لعديد من مشايخ ومذيعي التيار الأسلامي وهم يأكدون على أن مسؤولية التحرش تقع على المرأة وليس الرجل وفي محاولة من بعض الشيوخ لتبرير موقف الرجل الذي يقوم بالتحرش وصفه بالقط الجائع الذي يرى أمامه لحم ولا يستطيع أن يتحكم بشهواته في عبارة "عندما يكون اللحم مكشوف كيف نقول للقط كيف أكلت" معلقًا باسم يوسف على ذلك قائلًا "الحيوان مش عارف يسيطر على نفسه"، وبعد ذلك ظهرت الفنانة نيكول سابا في الحلقة بفقرة حادثت من خلالها باسم يوسف وقالت انها تحارب المتحرشون.
اما الجزء الثاني من الحلقة أستضاف باسم يوسف من خلالة فرقة "أيوو شباب" وحمل هذا الجزء أسم الفرقة، وقدم الفرقة عدد كبير من الأغنيات التي تناولت واقع الاحداث السياسية التي نعيشها، والجزء الثالث حمل أسم "لقاء باسم يوسف مع إباء وثريا" وأستضاف من خلاله إباء التميمي التي تعمل في "قوى ضد التحرش" وثريا بهجت أحد منشأين "تحرير بدي جاردز"، وتحدث معهن عن قضية التحرش وجهودهم حول مكافحة هذه القضية.