قال عبد الحميد صافى، مدير المكتب الإعلامى للسفارة الليبية بالقاهرة، لبرنامج ‘‘مباشر من العاصمة‘‘، على قناة ‘‘أون تى فى‘‘: إن وفاة الشاب المصرى بليبيا كانت وفاة طبيعية، مشيراً إلى أن السفارة المصرية بليبيا تأكدت من ذلك، واطلعت على التحقيقات وتقارير الطب الشرعى، ومن خلال لقائه مع المصريين الذين شهدوا حالة الوفاة وقت حدوثها.
وأضاف صافى، أن مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية اتصالاً بزوجة المواطن المتوفى وتابع معها الإجراءات بكاملها حتى يتم تسفيرهم، مشيراً إلى أن السلطات الليبية تعمل دائماً على حفظ كرامة المواطن المصرى، وكافة الجاليات التى تتواجد على الأراضى المصرية، وتحفظ حقوق المواطن المصرى بصرف النظر عن دياناتهم والتصرفات الفردية لا تعبر عن ليبيا.
وأشار صوفى، إلى أن بيان صحفى خرج منذ قليل من وزارة الخارجية قالت فيه ‘‘أن وزارة الخارجية والتعاون الدولى، علمت بالاعتداء الذى تعرضت له الكنيسة المصرية ببنى غازى يوم الخميس الموافق 14 مارس عام 2013، وفى الوقت الذى تدين فيه هذا الفعل الإجرامى الذى لا يمثل قيم وأخلاقيات الشعب الليبى الذى تربطه بالشعب المصرى روابط الأخوة، والحوار والمصير المشترك، فإنها تجدد تأكيدها على حرص ليبيا التام على أمن وسلامة كافة المقيمين على أراضيها واحترام شعائرهم الدينية وأماكن عبادتهم وإن مثل هذا العمل المستهجن سوف لن يؤثر على العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتناشد وزارة الخارجية وسائل الإعلام المختلفة تفويت الفرصة على الأطراف التى تسعى لاستغلال مثل هذه الأعمال، بالإساءة إلى العلاقات بين البلدين وزرع الفتنة والفرقة بين الشعبين الشقيقين‘‘.
وكان شهود عيان قالوا، إن مهاجمين مجهولين أشعلوا النار في كنيسة قبطية في مدينة بنغازي في شرق ليبيا"، وهو الهجوم الثاني على الكنيسة عينها خلال أسابيع، مضيفين أن الهجوم جاء رداً على احتجاج أمام السفارة الليبية في القاهرة، في وقت سابق هذا الأسبوع، أحرق المتظاهرون خلاله العلم الليبي"، وقال مصدر في الشرطة في الموقع إنهم "كانوا يرفعون صليباً".
وكان سفير مصر بطرابلس قد أكد أن وفاة الشاب المصري طبيعية، كما أوضح التقرير المبدئي للطب الشرعى بأنها طبيعة، مشيرا إلى أن السفارة تولت إنهاء إجراءات سفر أسرة المواطن المتوفى وجثمانه إلى مصر في أقل من 48 ساعة من حدوث الوفاة.