كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة "اى بي سي" الإخبارية عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب سياسته الاقتصادية.
و أفاد التقرير أنه منذ فوز أوباما بولايته الثانية و تفوقه بـ18 بالمائة على الجمهوريين في الكونجرس، تراجعت شعبيته لتصل إلى 44 ٪ مقابل 40٪ للجمهوريين، وهو ما يشير إلى ارتفاع نصيب من لا يثقون به.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأستطلاع يحتوي على أدلة وافرة من خيبة أمل الناخبين و سط صراع الأزمات المالية .
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن أغلبية الأمريكيين غير راضين عن تخفيض الميزانية، ويقول البعض أن التخفيضات لن تؤثر بدرجة كبيرة على حياتهم وتمويل أسرهم.
وأضافت الصحيفة أن نسبة كبيرة من الأمريكيين تعتقد أن تخفيض الميزانية سيؤثر على الاقتصاد وقدرة البلاد العسكرية، وقدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية.