قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، إن خريطة الطريق الصحيح للخروج من العملية السياسية الفاشلة التي تمر بها البلاد حاليا لا تبدأ بالانتخابات، ولكن بتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل، والتي تدير مصر بطريقة "الدكان"، حسب وصفه.
وأضاف "عبدالمجيد" في لقائه ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، أن الأنباء التي تتردد عن تغيير قريب بالحكومة ليتولى رئاستها الدكتور أيمن نور أو الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، هي "لف ودوران ومناورات فارغة"، مشيراً أنه يجب تحديد طبيعة الحكومة التي نحتاجها وأن يكون لها خطة ومهام محددة، وأن تكون حكومة كفاءات تحظى بتوافق سياسي.
وشدد "عبدالمجيد" على أن انفصال نظام مبارك عن الشعب حدث بعد وقت طويل من ممارسة السلطة، عكس نظام الرئيس مرسي، المحكوم بجماعة تقيد حركته وتوجهه، وتطلب منه ألا يسمع ولا يرى ولا يتكلم ولا يشعر بمطالب الشعب، مما أدى لانفصاله مبكراً عن المواطنين، بحسب تعبيره.
ولفت عبدالمجيد إلى أن نتائج انتخابات الجامعات أحدثت "صدمة" و"هزة" قوية لدى الاخوان، بعد أن تعامل الطلبة معهم كأنهم "ميكروبات" يجب أن تُعزل، مشيراً أن استمرار الإخوان في سياسة التفكير المتواضع للغاية، ومحاولة خطف كل شئ، سيصل بالجميع لحائط مسدود تكون فيه كل السيناريوهات مفتوحة ومتوقعة.