أحمد إبراهيم13 مارس 2013 12:01 م
رفض رامي لكح رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى، التعليق على الاتهام الذى وجهه له رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤكداً أنه لم يقم بتزوير انتخابات الرئاسة واستنكرها، مشيرًا إلى ان محبته لساويرس تمنعه من الرد عليه كما أنه يرى أن انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية انسحاب غير موفق.
وأكد لكح- خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامي خالد صلاح على قناة "النهار"- أنه لا يسير فى ظل جماعة الإخوان وإنما يعترض على العديد من القرارات مثله مثل الآخرين ولكن بطريقة يقبلها الآخر، مشيراً إلى أنه جلس مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وتحدث معه في مشاكل الحكومة والأقباط والدوائر وأنه تحدث بطريقة يقبلها الرئيس وشارك في الحوارات في الوقت الذى يرفض فيه الآخرون حضورها.
وأضاف لكح أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع الرئيس محمد مرسى كما أنه يحترم فضيلة المرشد، مشيراً إلى أنه لم ينضم لجبهة "الإنقاذ" لأنه لم يجد له مكاناً مع الدكتور محمد البرادعي، فعلى الرغم من أن البرادعي ساهم في قيام الثورة، لكنه أول من دمرها في يوم 28 يناير عندما رفض أن يتحمل المسئولية فهو لا يعرف ماذا يريد البرادعي فقد رفض عرض الإخوان المسلمين لدعمه في الانتخابات الرئاسية، فالبرادعي أصبح عبئاً على مصر فهو لا يعرف ماذا يريد وقد دمر حزب الدستور الذى يرأسه.
وأشار لكح إلى أن خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان المسلمين تنسب له أشياء عديدة ليس له علاقة بها فالذي يحكم مصر مؤسسة الرئاسة وليس مكتب الإرشاد والشاطر له دور مؤثر في الاقتصاد الوطني، كما أبدى لكح إعجابه بالفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لأنه يعمل مع الرئيس محمد مرسى من أجل وصول مصر إلى بر الأمان ومن يقومون بعمل توكيلات للفريق السيسى "مغيبون".
ورأى لكح أن الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد قد يكون بديلاً جيداً لرئاسة الحكومة ولكنه في الوقت ذاته يدعم فكرة أن يتولى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية رئاسة الحكومة المؤقتة فهو أفضل من يرأسها.
وطالب لكح المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى بأن يدعو لحوار وطني، معتقداً أن هذه الدعوة ستلقى قبولاً كبيراً لدى جميع المصريين بما فيها مؤسسة الرئاسة.