أبو الفتوح يرفض تقسيم الأحزاب إلى إسلامية ومدنية: الإسلام ليس له كهنوت معين
قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق، أن الادارة السياسية عند الرئيس محمد مرسى ضعيفة، وأعرب عن أسفه لتفريط مرسى فى استثمار لحظة التوافق الوطنى التى سادت بين القوى السياسية بعد تولية الحكم، وقال: أقوى ما يتمتع به أي رئيس هو التفاف الشعب حوله.
وطالب مرسى بضرورة التواصل مع القوى الوطنية، مشيرا إلى أن دعوات الحوار الوطنى السابقة كانت مضيعة للوقت، وقال أبوالفتوح مازل امام السلطة والرئيس مرسي فرصة لمراجعة انفسهم وأن يتعاهدوا على ممارسة أعمالهم بما يحقق أهداف الثورة.
وأضاف أن حزبه لايمثل فكر الإخوان المسلمين موضحا أنه من أوئل المعترضين على أن يكون للإخوان حزب سياسى، فالجماعة هى مؤسسة دعوية ومن اراد ان يمارس السياسة يبعد عن الجماعة يماسة فى حزب أخر.
وأعرب إبو الفتوح خلال حوارة مع الإعلامى عماد الدين أديب فى برنامج " بهدووء " على فضائية سي بي سي مساء الاثنين عن رفضة تقسيم الاحزاب المصرية الى اسلامية ومدنية موضحا ان هذا التقسيم يخالف الواقع لأن "الاسلام ليس له كهنوت معين".
وأضاف أبو الفتوح أن حزبه وطنى يعبر عن الشريحة الوسطية من المصريين و يمثل العامل، والفلاح، ويعمل ويأمل أن نكون خادما للشريحة الوسطية. وأضاف أن حزبه يتميز عن أي حزب آخر بتركيزه على قضية العدالة الاجتماعية، والحريات، والهوية المصرية للاستقلال الوطنى.
وأضاف أبو الفتوح: "لا نسعى لنقول إننا متفردين ومتميزين، هذه رؤيتنا"، واصفًا حزبه بأنه "حزب مدني، ولست مع تسمية الأحزاب الإسلامية التي تقول على نفسها دينية، لأن مفهوم الأحزاب الدينية مختلف"، حسب قوله.
وقال: أقدم طرحًا مختلفا عن طرح الإخوان، لا نبحث عن زعامات، حزبنا لو بيمثل الإخوان كان الأولى به أن يكون معهم، ونحن نختلف مع الإخوان، وأنا اعتبر أن الإخوان والحرية والعدالة واحد.
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين "أفكارها مش ناضجة لدرجة احترام القانون، وكنت أرى أنه يجب تتقدم الإخوان بأوراقها وتقنن أوضاعها، ولا أفهم لماذا لا تكون قانونية بعد الثورة، وتحط الرئيس في حرب، لو الرئيس يطلع يقول احترام القانون، فواحد يطلع ويقول له طيب من باب أولى روح قنن جماعتك قانونيا".