وصف أسامة الغزالي حرب - رئيس حزب الجبهة الديمقراطية في مداخلة هاتفية على قناة "روسيا اليوم" - قرار النيابة المصرية بمنح المواطنين الحق في القبض على مرتكبي الجرائم بأنه "شديد الخطورة"، لأنه لا يمكن تصور "أن تعطى للمواطنين أو للمدنيين أو لأي منظمات مدنية سلطات القبض على المواطنين".
وقال إن "هناك مخاوف من أن يكون ذلك بمثابة رخصة لجماعة "الإخوان المسلمين" والجماعات الإسلامية الأخرى التي تتولى السلطة الآن في البلد لكي تلاحق المواطنين أو تضيق من حرياتهم أو تعتدي عليهم إلخ".
وأضاف أن المواطنين يدافعون عن ممتلكاتهم وأنفسهم بشكل تلقائي، ولكن لا يمكن أن تكون هناك "تنظيمات مدنية تحل محل الشرطة".
وتابع قائلا: إن الحل الأساسي للمشكلة الأمنية هو أن تتم إعادة بناء قوات الشرطة على أسس سليمة ومهنية وبشكل مسئول يتجاوب مع الحاجات الحقيقية للأمن في مصر التي تشهد حالة "أشبه بالفوضى الشاملة"، على حد وصفه.
ويرى الغزالي حرب أن جهاز الشرطة في مقدمة الأجهزة التي دفعت ثمنا غاليا منذ قيام ثورة 25 يناير ولم يتعاف حتى الآن ولم تتم إعادة تأهيله بما يتفق مع الظروف التي يتصور المصريون أنها تسود بعد الثورة.
وكالات
اخبارمصر-البديل