الصباح10 مارس 2013 08:18 م
تستمر الأزمة المالية داخل اتحاد الإذاعة والتلفزيون ماسبيرو مستمرة في التصاعد ، بعد حالة التمرد والاعتصامات التي شهدها المبنى الأسبوع الماضي من قبل العاملين بمختلف قطاعات المبنى ، من أجل زيادة أجورهم وتطبيق اللائحة المالية عليهم ، إلى جانب المطالبة العاملين بإنشاء مستشفى للإعلاميين بدلا من الرعاية الصحية المتدنية الموجودة بالمبنى ، والتي يتم خصم مبلغ 2% من أجور العاملين شهريا من أجلها.
وذكر مصدر أن عدد من العاملين بقطاع الأمن أثناء لقائهم مع صلاح عبد المقصود وزير الإعلام قال لهم "خزينة ماسبيرو فاضية ومفيهاش سيولة ومفيش حد يطالب بفلوس زيادة" ، هذا الأمر الذي جعل العاملين يعلنوا اعتصامهم ما بين الحين والأخر على مدار الأسبوع الماضي ، ويقوموا بغلق أبواب ماسبيرو والاعتصام داخل المبنى للمطالبة بحقوقهم المالية ، وفى السياق ذاته هدد العاملون بقطاع التليفزيون باعتصام أمام مكتب وزير الإعلام في حال عدم صرف أجورهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر