علي بهنسي10 مارس 2013 06:19 م
على خلفية الحكم بالإعدام، على "أحمد رضا" عضو التراس أهلاوي، في قضية بورسعيد، الذي فر هاربا من المذبحة حسبما قال أهله، أكد المستشار رفعت السيد رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق، بأن المحكمة مقيدة بما يرد من أوراق وقناعات جازمة من أدلة الإثبات، لذا ليس من المعقول الاستناد إلى أقوال أهلة وأصدقائه.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "زي الشمس" على فضائية "cbc" أن أهلة وأصدقائه لا يجوز إن يكونوا خصما وحكما في نفس الوقت، حيث سمى ذلك بـ"الفوضى"، مضيفاً أنه لا يصح أن ينصب أي مواطن نفسه قاضيا في دعوة مطروحة أمام القضاء، مؤكدا على أن القرار ليس نهائيا، والنيابة ملزمة أن تطعن في جميع أحكام "الإعدام" أيا ما كانت أدلة الإثبات.
وأوضح رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق، أن رئيس الجمهورية له حق العفو في أي عقوبة حتى أن كانت الإعدام، بعد أن يصبح الحكم باتا غير قابل للطعن فيه، وهذا ما ينص علية الدستور الجديد.