أحمد أبوالخير9 مارس 2013 09:47 م
قال محمود علي صالح، أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية مذبحة ستاد بورسعيد، إنه لم يتم التحقيق معه في القضية سوى مرة واحدة من جانب المحامي العام، مشيراً إلى أنه تم صرفه من سرايا النيابة في نفس اليوم، ولم يتم سجنه.
وأضاف صالح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، أنه تم إخطاره باتهامه في القضية بعد 4 أشهر من حدوثها، مؤكداً أنه لم يسجن على ذمة تلك القضية، أو غيرها، حتى يتم وصفه بأنه هارب.
وأشار المتهم إلى أنه لم يهرب خارج البلاد، مؤكداً أنه يعمل سائق لسيارة نصف نقل، والجميع يعرف محل إقامته؛ لأن المحامي العام اطلع على بطاقته الشخصية أثناء التحقيق.
وقال صالح أنه لم يحضر المجزرة أثناء وقوعها، مشيراً إلى أنه، فقط حضر مباراة المصري والأهلي من المدرجات، وانصرف قبل نهاية المباراة.