قال محمود على صالح -المتهم 21 والمحكوم عليه بالإعدام في أحداث مذبحة بورسعيد-، إنه "هارب ولم يتم التحقيق معه حتى الآن ولايعرف شيئا عن القضية" مشيرًا إلى استدعائه في شهر يونيو 2012 من قبل المحامي العام الذي أكد له أن اسمه لم يذكر بين المتهمين.
وأضاف "صالح" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "سي بي سي": "وكلنا محامٍ في اليوم التالي، وذهب للمحامي العام وأكد له أنه لم يصدر بحقه أمر ضبط وإحضار"، موضحًا: "أنا أعمل سائق في بورسيعد وأنام في منزلي بين أهلي ولم يحقق أحد معي".
وأشار أنه "لم يحضر المجزرة أثناء وقوعها، وغادر المدرجات قبل نهاية المباراة"، لافتًا إلى أنه "سمع اسمه ضمن المحالين أوراقهم إلى المفتي في جلسة 26 يناير الماضي، الأمر الذي دعاه إلى استشارة المحامين، الذين نصحوه بعدم تسليم نفسه إلا بعد الحكم في القضية".