قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أنه في مدينة المنصورة وسط الدلتا في مصر تنتشر الأحتجاجات والتي تحولت إلى معركة مع الشرطة، حيث تتناثرت الحجارة في الشوارع والزجاج المكسور و بقايا الإطارات المحترقة، ورائحة الغاز المسيل للدموع وعلب الغاز كتب عليها "صنع في الولايات المتحدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا المشهد أصبح مألوفا في العاصمة القاهرة، منذ عامين من الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك، ولكن الاضطرابات الآن أنشرت إلى مدن القناة والدلتا.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن وصول الاحتجاجات وأعمال العنف خارج نطاق القاهرة دليل على أتساع رقعة الغضب والتي قد تسبب مشاكل كثيرة للرئيس محمد مرسي.
وأضافت الصحيفة أن المحتجيين في المنصورة يتهمون جماعة الإخوان المسلميين بالوقوف بجانب الشرطة ومهاجمتهم باستخدام جهاز الأمن كأداه للقمع، كما فعل المخلوع حسني مبارك.
وألمحت إلى أن الأحتجاجات التي بدأت في المنصورة منذ أكثر من أسبوع تضاما مع مدينة بورسعيد وللاعتراض على محاولة مرسي للسيطرة على المؤسسات الحكومية بدلا من تنفيذ الأصلاحات الموعودة.
ويقول المحتجون أن ميليشيات الإخوان المسلميين هاجمتهم بالحجارة كما فعلو في القاهرة في ديسمبر الماضي، عند مهاجمتهم للأحتجاجات خارج القصر الرئاسي، وقال عدة شهود أنهم تعرفوا على أعضاء جماعة الإخوان من بين أولئك الذين هاجموا ووجهوا الهجمات.