ايجى ميديا

الأثنين , 30 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

مرسى بيخربها!

-  
نشر: 9/3/2013 3:54 ص – تحديث 9/3/2013 10:21 ص

حال البلد الآن.. خراب

خراب على يد الزمرة الحاكمة الجديدة التى سطت على الثورة، وأمنتها لصالح أفراد جماعة يثبتون كل يوم أنهم شخصيات من العجزة والفشلة وعديمى الكفاءة، وشاطرين فقط فى التجارة بالدين! وعلى رأس هؤلاء مندوبهم فى قصر الرئاسة الذى يستمتع مع أسرته بتلك القصور والمواكب الرئاسية الفاسدة.. التى أفسدت من قبل مبارك.. وها هو مرسى يسير على هديه وأصبح منفصلا عن الناس فى وقت قياسى.. فما استغرقه مبارك فى 30 عاما يستغرقه مرسى فى 8 أشهر فقط.

ومنذ الفترة الانتقالية يسعى الإخوان إلى الإفساد.. والسيطرة والتمكين على جثث الشهداء الذين سقطوا فى ميادين مصر لإزاحة مبارك ونظامه.. وما زالوا يسقطون شهداء فى مدن مصر من أجل استعادة الثورة، والتخلص من حكم الإخوان ومندوبهم محمد مرسى.

لقد كان هناك حلم بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية.. وتحقق ذلك فى الثورة ضد مبارك ونظامه.. ونجحت الثورة فى الإطاحة بمبارك.. وأبهرت العالم.. واستعاد المصريون احترام العالم لهم.. وبدأت الدول والمنظمات فى فتح صدرها وبلادها وخزائنها للمصريين.

وبدأ الناس فى استعادة دولتهم المهدرة.. وأصبحت هناك روح جديدة لبناء دولة جديدة تقوم على الحرية والعدالة يسهم فيها الجميع دون إقصاء.. دولة تستمد قوتها من بشرها وجغرافيتها وتاريخها.

لكن كان الإخوان بالمرصاد.. فالتفوا وداروا.. وهم الذين لم يكونوا أبدا دعاة ثورة.. وكانوا يسعون إلى عقد الصفقات مع النظام السابق مقابل «الفتافيت».. وتهربوا من المشاركة فى الثورة من بدايتها -كعادتهم دائما- إلى أن اطمأنوا إلى نجاحها فقفزوا عليها.. وإن كانوا على استعداد لبيع الثوار فى الـ18 يوما فى ميدان التحرير، وميادين مصر.. عندما هرعوا إلى عمر سليمان لعقد الصفقات (كان فى وفدهم محمد مرسى والكتاتنى).

واستطاع الإخوان أن يقدموا أنفسهم لجنرالات العسكر منذ بداية المرحلة الانتقالية، وبشكل سرى بعيدا عن القوى الوطنية كما قدموا أنفسهم لعمر سليمان ولم يمانعوا فى العمل معه.

وقدموا أنفسهم للعسكر على أنهم الأتقى والأنقى والأكثر تنظيما وكفاءة.. واستطاعوا أن يخدعوهم باللين مرة.. وبالتهديد مرات أخرى.. ليستجيب لهم فى النهاية جنرالات المعاشات عديمو الكفاءة الذين لم يكن يهمهم الثورة.. وانطلاق المجتمع إلى مرحلة جديدة من الحرية وبناء دولة القانون.. والتقت حافظتهم مع حافظة الإخوان، ليعقدوا الصفقات على حساب الثورة وثوارها وشهدائها.. وعلى حساب مستقبل هذه الأمة.

فلم يعد هناك عيش.

ولم تعد هناك حرية.

ولم تعد هناك كرامة إنسانية.

فقد حولها مرسى وجماعته إلى خرابة كبيرة.

وقضوا على أهداف الثورة تماما.. ولم يروا إلا أنفسهم فقط.

وجاؤوا بمرسى «الإستبن» لينفذ قراراتهم.

ولأنه فاشل.. جاء بحكومة فاشلة.

وأحال البلد إلى دولة فاشلة.

وحافظ على مؤسسات باطلة.. مثل مجلس شورى صهره أحمد فهمى.

وأتى بنائب عام خصوصى. ودستور مشبوه.

واستعان بالداخلية والحل الأمنى ليستعيد ممارسات مبارك.. بل تفوق عليه ليصل الأمر بضباط الشرطة وأفرادها إلى ممارسة العنف والقهر والتعذيب والسحل والقتل بأوامر قياداتهم ووزيرهم.

ولأن محمد مرسى جلده تخين ويستمد ذلك من جماعته.. فلا يتحرك لأى أحداث بما فى ذلك سقوط الشهداء بعد دهسهم بمدرعات شرطته.

ولم يتعلم محمد مرسى من دروس مبارك.. ووصفه بالمرض وقاتل المتظاهرين.

إنه ليس عنده دم.

فيرى البلد يخرب، وهو جالس يستمتع بلقاء مواليه وأهله وعشيرته فى عزومات غداء فى قصر الرئاسة على حساب «صاحب المحل»!

فمن مرسى اللى خربها.. وقاعد على تلها؟!

.. الشعب يريد الخلاص.

التعليقات