كذب الإعلامي جابر القرموطي، ما نشرته جريدة الحرية والعدالة، من خلال تحقيق صحفي بعنوان " بورسعيد التي لايراها الإعلام "، الذى عرض صورتين لشارعين في بورسعيد والمحلات مفتوحة، معلقا: " هاتلي واحد بيشتري من المحلات دي، عارف لو أنت صحفي منصف، هتقول إن ده شارع تجاري، يعني المفروض أنه يكون مليان بالناس".
وقال "القرموطي" عبر برنامجه " مانشيت " على فضائية " أون تي في "، ما تفعله جريدة حرية العدالة الآن، هو الذي كان يفعله ماسبيرو أيام الثورة، عندما كان يسلط الكاميرا على منظر النيل، في الوقت الذى كان الثوار يتساقطون في ميدان التحرير".
وتابع القرموطي : " هوريك أنا بورسعيد، التي لايراها "الحرية والعدالة "، و عرض مقاطع فيديو، توضح حقيقة الوضع في بورسعيد.