ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

شياطين الإنس

-  

الشيطان مُشتق من «الشَطَنْ» ومعناه فى الأصل هو البعد، ويُطلق الشيطان على كل بعيدٍ عن الخير، وعلى كل من طالَ مكثُهُ فى الشَّر، ويُطلق على كل عاتٍ متمردٍ خبيث، سواء كان من الجن أو الإنس، وشيطان الإنس مقدم على شيطان الجن فى خطورته، فشيطان الجن همه ضعيف وممكن غلبه بسهولة عن طريق ذكر الله والاستعاذة به واستغفاره، أى أن المؤمن يمكن أن يقهر شيطان الجن وينجى نفسه من وسوسته بطاعة الله والاستقامة على دينه ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه فى الشر إلا ما شاء الله..

وهناك فرق بين وسوسة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فعندما نجد أن نوازع الشر تأتى من الحين للحين فهى نوازع شيطانية أو وسوسة من شياطين الجن للبعد عن الحق وارتكاب المعاصى، أما إذا وجدنا نوازع الشر موجودة باستمرار بداخلنا فهذه هى النفس الأماره بالسوء.. وعلى باب الانسان يقف كل يوم ملك وشيطان بصورة معنوية فإذا خرج الإنسان فى عمل الخير يظلله الملك حتى يعود ويذلل له العقبات، وإذا سار الإنسان فى عمل الشر تظلله راية الشيطان حتى يعود، وهذا هو القرين فهو من صنع الإنسان ويكون على حسب عمله خيراً كان أو شراً..

 أما شيطان الإنس فهو أخطر من شيطان الجن، فقمة عمل شيطان الجن وخطورته تكمن فى الوسوسة وهى أقصى ما يستطيع فعله للإنسان فهو يزين لك الملذات ولكنه لا يستطيع جعلك أن تفعل المعصية دون إرادتك أما شيطان الإنس فخطورته تكمن فى المتابعة والملازمة لك، ويطلق لقب شيطان الإنس على كل إنسان يغلق أمامك بابا من أبواب الخير ويفتح لك بابا من أبواب الشر، فهو يبعد نفسه ومن حوله عن الخير ويزين لمن حوله عمل المعاصى، وما أكثر شياطين الإنس من حولنا هذه الأيام. وقد بين لنا الله عز وجل ما ينبغى علينا فعله للتعامل مع شياطين الإنس والجن فى قوله تعالى «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» صدق الله العظيم.

التعليقات