قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد إن الحكومة تعامل مدينة بورسعيد على أنها مدينة خارج الحدود المصرية متجاهلة تاريخ المدينة المليء بالبطولات والتضحيات التي قدمها أهل المدينة للحفاظ على كرامة مصر، فالمدينة تعد رمز من رموز الوطنية والفداء والنضال والبطولة.
وأضافت في مداخلة تليفونية في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة أن السلطة لا تنظر إلى الدم في مدينة بورسعيد على أنه دم مصري، فهم يتفرجون على شريط سينما لا يتدخلون فيه، وكأن هناك دم أغلى من دم.
وأشارت إلى أن السلطة الحاكمة يجب أن تتدخل قبل أن نصل إلى يوم 9 مارس والنطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد، فلابد من تدخل النظام بمبادرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بورسعيد، فالشرطة تتعامل مع أهل مدينة بورسعيد على أنهم إرهابيين.
وأعلنت أنه من الممكن أن يكون حكم المحكمة الذي ستصدره يوم 9 مارس مُسيسًا، وذلك لأنه من الممكن أن تكون هناك خطة محكمة للنظام تخص منطقة القناة، وبالتالي على شعب بورسعيد أن يدرك أن حكم يوم السبت المقبل ليس نهائي.