ايجى ميديا

كشف أمير رمسيس مخرج فيلم "عن يهود مصر" أنه فوجئ بعدد كبير من الحقائق والمعلومات خلال فترة تحضيره وتصويره الفيلم، ومن أغربها أن يهود مصر هم أول من شكلوا جبهة لمكافحة الصهيونية موضحا إنه أورد هذه المعلومة في الفيلم، مشيرا إلى أن الملك قاوم هذه الجبهة، لأنها كانت لديها ميول يسارية، وكانت الصهيونية وقتها "أخف دما" على الحكومة من اليسارية.

وأضاف المخرج –خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة": "كنت مفتون بمصر في هذا الوقت، حينما كان هناك أديان مختلفة دون أن يكون سؤال الهوية مطروح، وهذا ما لا نراه الآن"، مشيرا إلى أن تفكيره بدأ بتنفيذ الفيلم منذ 10 سنوات حينما كان يعمل مع المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "إسكندرية نيويورك" واستمر التحضير لها وتنفيذها في حوالي 4 سنوات.

وأشار رمسيس إلى أن اليهود كان ولاءهم لمصر أكثر من ولاءهم لإسرائيل وكانوا غير متقبلين لفكرة الهجرة من الأساس، ودلل على ذلك بأن الناشط السياسي اليهودي هنرى دانيال كوريل هو من كشف مخططات العدوان الثلاثي قبل بدئه بشهر، ولكن السلطات وقتها شككت في معلوماته لأنه يهودي.

أما أكثر المعلومات التي آلمت أمير رمسيس أن كثير من اليهود المصريين الذين تعرضوا للطرد لا زالوا حتى الآن ممنوعين من الدخول لمصر، لأن أسماءهم على قوائم الترقب، في حين يدخل غيرهم مصر دون تعقيدات.