هالة أمين6 مارس 2013 03:14 م
رأت اذاعة "فويس أوف أمريكا" أن الأسلحة الليبية المهربة والتي استخدمت فى الاطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي والتي كان يتم نقلها الى سوريا وقطاع غزة، بدأت فى الاسابيع الاخيرة تتجه داخل مصر للجماعات السلفية.
وهذا التحول ينذر بخطر كبير وخاصة فى ظل التوترات الحالية بين جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين، حيث أطلق ممثلي حزب النور السلفي نقدا لاذعا للرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان ويلقون اللوم عليهم فى تفاقم الأزمة السياسية في مصر.
واوضح التقرير الامريكي أن مرسي يواجه انتقادات حادة من قبل الإسلاميين المتشددين، بما في ذلك عناصر من تنظيم القاعدة منهم أبو مصعب، وهو مستشار سابق لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
حيث قال نظام مرسي يجب أن يسقط ويتم تأسيس دولة إسلامية، واشار التقرير الى ان الاسلحة تدخل عبر شبه جزيرة سيناء التي ينعدم فيها القانون على نحو متزايد، ووفقا لدبلوماسي أوروبي لم يكشف عن هويته فإن تلك الاسلحة المخزنة من قبل الجماعات السلفية المصرية بدأت فى الاتجار بها فى دلتا النيل.
وأضاف التقرير أن الاستخبارات الأمريكية أكدت تصاعد اتصالات بين الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة والجماعات السلفية في سيناء ومنطقة الدلتا، وقال المحلل السياسي بول سوليفان، فى جامعة واشنطن إن استمرار عدم الاستقرار في مصر لا يبشر بالخير بالنسبة للوضع الأمني على المدى الطويل، وأن الكثير من الفقراء والشباب اليائس يكونوا هدفا سهلا للمتشددين لتجنيدهم وتدريبهم.