سلط موقع "ديبكا" الإسرائيلي الضوء على زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة، وأوضح أن محادثات كيري مع الرئيس مرسي ركزت على العلاقات المصرية الإسرائيلية والاقتصاد المصري والديمقراطية وتنفيذ الإصلاحات الضرورية.
وقال الموقع أن كيري أعرب عن أمله في عثور الرئيس مرسي على طريقة للسيطرة على الإفلاس الذي تقترب منه بلاده بشكل سريع.
وأوضح أنه وفقا لمصادر في الشرق الأوسط، فقد ضرب مرسي بكل نصائح كيري عرض الحائط ولم يستمع إليها، لأن جماعة الإخوان مشغولة بتحقيق خطتها للتمكين من أخونة الدولة وهي تركز على ثلاثة أهداف رئيسية متعلقه بذلك.
وأشار الموقع إلى أن الإخوان المسلميين تسعى للمنافسة على 100 % من المقاعد في البرلمان المقبل، ولتمهيد الطريق لهذا تم تعين 19 محافظا موالين لجماعة الإخوان، لنشر قيم الإخوان في الدوائر الوطنية في جميع أنحاء مصر، ولجأ الإخوان لهذا عندما رأوا انه ليس لديهم أمل في السيطرة الكاملة على العاصمة المضطربة والحركات الاحتجاجية و التي تظهر بانتظام في ميدان التحرير, ولذلك قرروا بناء دعمهم في البلد ككل على أمل جعل القاهرة جزيرة معزولة.
و ذكر الموقع الإسرائيلي أن مرسي وبديع قررا عدم قبول قرض صندوق النقد الدولي الآن على الرغم من ضغط كيري لقبول القرض، لأن تأجيل الحصول على هذا القرض يمكنهم من تقليص الضرر لدى الموظفين في الحكومة، ليضمنوا عددا كبيرا من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
و لفت الموقع إلى أن الكارثة الإقتصادية في مصر سيتم حلها بطريقتين, إما أن يفوز الإخوان في البرلمان بعدها يبدأ فرض التدابير الإقتصادية القاسية التي ستضر بالمصريين، أو عبر تدخل واشنطن التي تعتقد أن الإقتصاد المصري لا يمكنه الانتظار ثلاثة أو أربعة أشهر لحين إتمام الانتخابات لأنه بحلول ذلك لوقت ستتحطم جماعة الإخوان والرئيس مرسي وتصبح مصر دولة فاشلة.
وألمح الموقع إلى أنه أيا كان النهج الذي سيحدث فإن الشعب المصري سيواجه قريبا جدا المشقة الشديدة وسيدفع ثمنا باهظا للثورة.