انطلقت المنافسة بين أعضاء لجنة التحكيم ببرنامج (اكس فاكتور) ، حيث شهدت الحلقة الرابعة والأخيرة من مرحلة تجارب الأداء ، تنافسا بين إليسا وحسين الجسمي ووائل كفوري وكارول سماحة للاختيار بين 81 موهبة تأهلت في مرحلة تجارب الأداء للإنتقال إلى مرحلة الـ BOOT CAMP ولقاء الحكم المشرف على تدريبها .
ووصل برنامح "اكس فاكتور" إلى مرحلة ما بعد توزيع الفئات ( إناث بين 16 و25 عاما - فتيان بين 16 و 25 عاما - فوق الـ 25 إلى 99 عاما - فرق غنائية) ، حيث أعرب وائل كفوري عن رغبته بتولي الإشراف على تدريب فئة البنات من 16 إلى 25 عاما ، بينما صرحت كارول سماحة أنها تتوقع الأداء الأعلى من فئتها في حين أصر الجسمي على عدم الكشف إلا عن الفئة التي لا يريد تولي تدريبها هذا في مواجهة إصرار إليسا على انتزاع الفوز ما يشير إلى أن أفراد الفئة التي ستتولى تدريبها سيعيشون حتما تحت الضغط .
وتوزع الفئات على لجنة الحكام ولا يختارونها وكل مشرف يختار في مرحلة "معكسر التدريب" ستة مشتركين فقط ليأخذهم معه إلى المرحلة التالية وهي "بيوت الحكام"، هناك يختار ثلاث مواهب يشاركونه المنافسة القصوى في مرحلة التصفيات النهائية خلال حفلات البث المباشر .
انتهى مشوار بعض المشتركين في "إكس فاكتور" ، وبدأت قصص مواهب تخطو نحو الفوز بالجائزة الكبرى ، لقب "ذي إكس فاكتور آرابيا" وعقد إنتاج غنائي وإدارة أعمال مع شركة "روتانا" و"سوني ميوزيك" ، بالإضافة إلى عقد تمثيل شركة "بيبسي" العالمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .
وضع البرنامج المشتركين وأعضاء لجنة التحكيم تحت مجهر الجمهور في تجارب الأداء على أضخم مسرح صمم لهذه المرحلة في برامج البحث عن المواهب ، وفي الحلقة المقبلة سيكون هناك إتصال هاتفي واحد انتظره نجوم لجنه التحكيم بفارغ الصبر، سيتم تبليغ كل حكم بالفئة التي سيتولى تدريبها.
أعلنت إليسا التحدي بالقول " لازم نربح "، ووائل الكافوري افتتح دورة للتجنيد الإجباري ، فيما جاء رد حسين الجسمي على المكالمة الهاتفية لإبلاغه بالفئة التي سيتولى الإشراف على تدريبها ، قائلا " وائل وإليسا لن يكونا مسرورين" ، بينما اكتفت كارول سماحة بالتعليق " في شغل " .
وبعد توزيع الفئات على الحكام توضع مهماتهم الصعبة قيد التنفيذ وتندلع شعلة المنافسة فيما بينهم، والهدف هو البحث عن نجم الـ ( اكس فاكتور) .