كتب حمدين صباحى على حسابه الخاص على تويتر :
"مايجرى فى المنصورة من قتل وسحل ودهس بمدرعات الشرطة ومنع وصول الأدوية للمصابين هو جريمة مكتملة الأركان واستباحة للدماء وامتهان لكرامة كل مصرى"
كما أصدر التيار الشعبى البيان التالى :
تواصل قوات أمن الداخلية محمد مرسى وبلطجية جماعته سيناريو الاعتداءات والانتهاكات العنيفة ضد أهلنا فى المنصورة لليوم الخامس على التوالى ، وسط تصعيد للافراط فى العنف ضد المتظاهرين والشباب والمواطنين والنساء ، وهو ما شاهدناه بوضوح مساء أمس الجمعة ، من سحل ودهس بالمدرعات واعتداء على النساء والأطفال واستخدام مرعب لقنابل الغاز والخرطوش بل ومنع وصول الأدوية ومستلزمات الإسعاف والعلاج للمصابين فى المستشفى الميدانى بمقر التيار الشعبى الذى لا يزال محاصرًا ومعه مقرات حزبى التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى .
إن استمرار العنف المفرط من جانب قوات الأمن بالتعاون بلطجية جماعة الإخوان والذى أدى لاستشهاد حسام الدين عبد الله عبد العظيم وأنباء أخرى عن استشهاد مواطنين آخرين بينهما طفل وعشرات الإصابات ، ولليوم الخامس على التوالى، يمثل بما لا يدع مجالا للشك اكتمال لسقوط كل شرعية سياسية وأخلاقية لهذا النظام الذى يستعين بالقوة والعنف فى مواجهة معارضيه ورافضى سياساته ، ويستعيد قمع الشرطة فى مواجهة المواطنين، ويؤكد أن ما يجرى يمثل جريمة مكتملة الأركان تمثل انتهاكا لكرامة كل مواطن مصرى وحقوقه وحرياته .
إن التيار الشعبى المصرى إذً يؤكد على استمرار نضاله ضد استبداد تلك السلطة وقمعها، ويعلن مواصلته للجهد من أجل كشف وفضح ممارسات نظام محمد مرسى أمام الشعب المصرى كله والتصدى لها ، فإنه يعلن تضامنه الكامل ودعمه المطلق لأهلنا فى المنصورة الذين أثبتوا بسالتهم وصمودهم على مدار الأيام الماضية سواء من شاركوا فى المظاهرات السلمية أو من ساهموا فى التبرع بالمستلزمات المطلوبة للمستشفى الميدانى أو غيرهم ، وندعو جموع أهلنا الشرفاء فى المنصورة للتصدى لعنف الشرطة وقمعها بكافة السبل السلمية المشروعة التى توقف هذا العنف المفرط وتفضح زيف وكذب ادعاءات السلطة وجماعة الإخوان فى محاولتهم لتشويه الثورة والمظاهرات وأهالى المنصورة الشرفاء .
إن ما يجرى فى المنصورة، وفى بورسعيد، وفى المحلة، وفى غيرها من مدن ومحافظات مصر ، يؤكد اتساع رقعة الرفض الشعبى للسلطة الحالية والغضب المشروع تجاه سياساتها وممارساتها، ونثق أنه سيكتمل ويتواصل بالنضال السلمى وباتساعه ليشمل باقى محافظات ومدن مصر باتجاه العصيان المدنى الكامل ، وعندها سيكون رد الشعب المصرى الحاسم والقاطع والرادع ، وستكون المحاكمة العادلة لكل من تورط فى إسالة دماء المصريين ومحاولات السلطة لإعادة إنتاج الاستبداد والقمع والقهر والإفقار لشعب ثار ضد هذه السياسات وسيكمل ثورته حتى النصر باذن الله .