الصباح1 مارس 2013 11:01 ص
بدا الإخوان يصعدون جديد ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي حيث قال الشيخ ياسر برهامي، القيادي البارز بالدعوة السلفية، إنه تم التوافق مع جماعة "الإخوان المسلمين"، في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، أن تدعم الدعوة السلفية وحزب النور الدكتور محمد مرسي مقابل شراكة وطنية حقيقية، وأشار برهامي، خلال حوار مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، إلى أن الإخوان لم يفوا بعهودهم بهذا الشأن رغم ثنائهم الشديد على دور التيار السلفي، في دعم مرسي للفوز بانتخابات الرئاسة.
وأوضح أنه تم التوافق مع الإخوان على تشكيل حكومة وحدة وطنية من جميع التيارات السياسية ولكن حزب الحرية والعدالة لم يحقق ذلك وأما اختيار الوزراء والمحافظين والقيادات السياسية المختلفة بالبلاد، منتمين إما للإخوان أو لا ينتمون للقوى السياسية الأخرى ويصبحون منتمين لمن اختارهم، ولفت إلى أن مبادرة النور تم بلورتها بعيدًا عن الجبهة الوطنية للإنقاذ، نافيًا أن يكون هناك تحالفا بين حزب النور والجبهة وإنما هناك اتفاق بعدة نقاط حول سبل الخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها مصر.
وأشار إلى أن هناك اختلافا في المواقف بين النور والجبهة لأن الأول مصمم على استمرار الرئيس حتى نهاية فترته الرئاسية وعلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده ولكن بشروط تضمن نزاهة هذه الانتخابات وشفافيتها،وعن الفوارق بين إدارة عماد عبد الغفور للنور ويونس مخيون، قال برهامي، إن قاعدة الشورى "وأمرهم شورى بينهم"، أكثر وضوحًا في ظل إدارة مخيون الذي لا يتخذ قرار بشكل منفردًا، نافيًا أن يكون هناك تغيير جوهري في التعامل مع الحرية والعدالة في ظل إدارة عبد الغفور عن إدارة مخيون.
وحول ما يثار عن دور للمهندس خيرت الشاطر في انقسام حزب النور، أضاف برهامي: "ليس لدي معلومات بهذا الشأن ولكن ما أعلمه أن النور كان بداخله خلافات وأن من أقنع عبد الغفور بالانفصال عن النور وتكوين الوطن أصوات من الداخل وأخرى من الخارج"، مشيرا إلى أن أصوات الخارج وفقًا لتحالفات "الوطن" لها جذور إخوانية