صباحي: ما يعانيه الشعب هو استبداد جماعة تعمل على زرع أعضائها في الأجهزة السيادية للدولة
صباحي لآخر كلام: بناء مؤسسات محترمة هي الهدف حاليا لأننا دولة مؤسسات ونحن ضد أخونة الجيش
حمدين: منذ إصدار مرسي الإعلان الدستوري أصبح رئيسا "مستبدا".. وحلم المصريين لن يتحقق في عهد مرسي وجماعة الإخوان
صباحي لجون كيري: قرارنا من راسنا ونشكر الاهتمام بمصر وعليكم توجيه الكلام للحاكم المستبد
قال حمدين صباحى, مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ, انه يرفض دعوات الجيش للحكم مرة أخرى, وأنه من غير المقبول الزج بالجيش في النزاع السياسي الذي يدور في الشارع المصري حاليا.
وأضاف صباحي خلال حواره ببرنامج آخر كلام على فضائية اون تى فى, أن ما يعانيه الشعب هو استبداد جماعة الإخوان المسلمين الذي انتخب احد أعضائها لرئاسة مصر وتعمل على السيطرة على الدولة عن طريق الاخونة وزرع أعضائها في الأجهزة السيادية في الدولة للهيمنة على الحكم.
وقال إن بناء مؤسسات محترمة هي الهدف حاليا لأننا دولة مؤسسات، ونحن ضد أخونة الجيش. وأكد أن الإخوان تسعى لأخونة الجيش وقياداته مشيرا إلى الشعب لن يسمح بان يسيطر على جيشه لصالح فصيل سياسى معين قائلا" جيش مصر يلتزم بمشروع الدولة المصرية ولا بد أن يصان ضد محاولات الاخونة ولا يكون أداة في يد التنظيم الدولي للإخوان"
وأضاف حمدين أن الخلاف السياسي أو العصيان أو أي شطل من أشكال الاعتراض السلمي لابد وأن تحترم ويتم توفير الأمان لها. وأضاف أن تدهور الأمور الأمنية سيشكل فوضى، ومسؤولية كل ثوري أن يكون واعيا ويكون الاعتراض سلميا بلا إراقة دماء.
وأضاف صباحي، أنه منذ إصدار مرسي الإعلان الدستوري غير الدستوري أصبح رئيسا "مستبدا"، موضحًا أن الحلم الذي يعيش عليه المصريون سيظل، ولكنه لن يتحقق في عهد محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. معتبرا أن مرسي يعيش مصر في كابوس، بديلًا عن الحلم الذي كان يتمناه الجميع، "استبداد وتفرد.. وتمييز للأهل والعشيرة عن باقي الشعب".
وقال صباحي إن الإدارة المصرية في ظل الرئيس محمد مرسي لم تقدم أي جديد عن إدارة الرئيس السابق حسني مبارك، مضيفًا أن "هذا الرئيس لا يسعى إلى تحقيق الحلم المصري الجميل، بل يفرض علينا كابوسًا ثقيلًا لأنه غير مؤمن بالعقول المصرية المبدعة".
وأبدى حمدين احترامه لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي يزور مصر السبت المقبل، قائلاً: أحترم كل شخص يهتم بمصر، بمن فيهم السيد كيري.. لكني لن أقابله. ودعا كيري إلى أن يكون أكثر اتساقًا مع المبادئ الأمريكية الديمقراطية، " ويوجه خطابه للسلطة المنفردة بالحكم، وليس للمعارضة التي قررت مقاطعة الانتخابات".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ترضى عن حكم الإخوان، " الذي سيضمن لهم احتلال ناعم للشرق الأوسط.. فمرسي لم يتغير عن مبارك فيما يخض سياسته بالمنطقة".
وردا على نصيحة كيري للمعارضة بالمشاركة في الانتخابات, قال إن "قرارنا من رأسنا ونشكر أي اهتمام خارجي بشأن مصر، وعلى السيد كيري والجميع أن يعلموا أن مقاطعة الانتخابات هي أن هذا الموقف استثناء، ولكن الديمقراطية ليست شعارات بل قواعد ملزمة".
وأشار إلى أن شرط المشاركة في الانتخابات البرلمانية هو نزاهة القواعد، راجيًا كل الحريصين على المشاركة في الانتخابات أنها لابد أن تكون مشروطة بنزاهة القواعد المقامة عليها.