ايجى ميديا

الأثنين , 4 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

لو لنا رئيس أو سبونش بوب

-  
نشر: 28/2/2013 11:16 م – تحديث 28/2/2013 11:16 م

كلما سمعت عن حوار أو خطبة لمن يحكموننا، طافت برأسي هذه الجملة: لو أن لنا رئيس أو سبونش بوب، فما الذي يجمع بين إصدار قرارٍ بحظر التجول يتلقفه الناس بدوري الحظر وبمسيرات في فترة الحظر، وبين شخصية كارتونية في مسلسلات الأطفال؟ وما علاقة هذا بوجود مثل شعبي ساخر يدافع به الإنسان عن تمسكه بقراره بقوله: هو أنا مرسي يا عم.

لكن قبل أن تقرأ هل تعلم أن الواشنطن بوست تقول إن السخرية من مرسي تحولت إلى هواية من هوايات المصريين (المصدر صحيفة الشروق الصفحة الأولى عدد 27 فبراير 2013)

في كل ما يُروى عن الممالك القديمة تجد أن المدينة بين اثنين، ملك جبار طاغية، ودرويش يجوب الشوارع بملابسه القديمة وكلامه غير المفهوم، فيما يرى أبناء الممالك المقهورين في هذا المجذوب كائنًا جديرًا بالعطف والإحسان والإشفاق، وكأنهم يبحثون عمن هو أكثر بؤسًا منهم ليعللوا أنفسهم: الأسوأ لم يأت بعد.

ورغم تعقد المجتمعات وتطورها، تستطيع أن تلمح هذين الاثنين، وتلمح لعبة السلطة الجامعة بينهما، فربما يتحول الجبار إلى محركٍ من خلف الستار للدرويش الذي يأخذ لقب الملك وحريمه، كما فعل الطاغية المعتضد بن عباد حين أشاع أنه وجد الخليفة المختفي هشام بن الحكم، وفي الحقيقة أنه وضع درويشًا يشبه الخليفة. بل ربما قدر الطاغية على تحويل هؤلاء الدراويش إلى ندامى أو جواسيس أو رؤساء تحرير.

لكن لماذا لا يترك الطاغية الدراويش في حالهم؟ أرى أن هذا لأن للدراويش هراء ممتعًا يلتف حوله الناس، وهذه هي المعضلة فلربما وجههم الدرويش ضد الطاغية، لذلك فلا بد من استيعاب الكلمة وقائلها.

لكن المجتمع الحقيقي يقوم على وجود حاكم اختاره الناس لأداء بعض المهام، وفي المقابل أعطوه الصلاحيات التي تمكنه من ذلك، ولا يفكر الحاكم في تجاوز هذه الصلاحيات أو في إساءة استعمالها، هنا تجد الدرويش يتحول إلى مهرج يلاعب الصغار ويُسري، أو مقدم برنامج ساخر، وتجد الحاكم الملتزم بصلاحياته يشارك الأطفال براءتهم ولعبهم.

ما العلاقة بين ما سبق وبين ما نعيشه الآن؟ استمع إلى كلام من يحكمون الآن، واسأل: هل هذا كلام حُكَّام عادلين أو طغاة أو حتى سبونش بوب.

كان عبد الناصر يمتلك قدرة على الإقناع، وقدرة على اتخاذ القرار مهما كان صعبًا، وكان الجميع وقتها يقولون: هذا قرار ناصر وفعله، جاء السادات وعلى الرغم من أنه كان مختلفًا كثيرًا عن عبد الناصر فإنه امتلك نفس الأمر: تنفيذ ما يراه لازمًا، مع إقناع البعض به. وجاء حسني مبارك، وبدا بجلاء أن قراراته ضد هذا الشعب الذي ثار عليه وخلعه، ولما أن جاءت للحكم جماعة الإخوان وجدنا طاغية يحرك مرسي من وراء الستار؛ فمصر كلها تعرف أن قرارات الرئاسة تأتي من مكتب الإرشاد رأسًا، وتنفذ دون قراءة أو مراجعة، فوصول مرسي إلى أداء هذه المهمة جاء لأنه مطيع في المنشط والمكره، ليس به خلل تربوي يجعله يفكر.

أضف إلى ذلك أن الرجل لا يملك حلو الحديث، والقدرة على خلب الألباب؛ مما يدفع الناس إلى قول عبارتهم: لو أن لنا رئيسًا حقيقيًّا يأخذ قرارًا مهمًّا ومدروسًا، أو سبونش بوب يسلينا ويسكن همومنا... لو

مقالات أخرى للكاتب
التعليقات