
أكد الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية إن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين لم يلتزم بشروط الشراكة مع السلفيين, وأن ما يجري على أرض الواقع يؤكد ذلك وأن إقالة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس أنهت تلك الشراكة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية في حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “الحياة اليوم” بقناة الحياة الفضائية أن الانسحاب من الانتخابات سيؤدي إلى انفراد فصيل أوحد بزمام الأمور, مؤكدا أن الإخوان يستأثرون بالمناصب الحكومية في الوزارات والمحافظات, مشيراً إلى انه لا يوجد سوى مستشار واحد فقط لمحافظة كفر الشيخ التي وصفها بـ”السلفية” ينتمي لحزب النور.
وشدد برهامي على أن شعبية حزب الحرية والعدالة انخفضت بشكل كبير في الشارع وهو ما قد يؤثر على المشروع الإسلامي.
ونفى برهامي علمه بتدخل المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لتشجيع انقسام حزب النور والذي انشق عنه منذ أشهر عدد كبير من الأعضاء ليكونوا حزب “الوطن” برئاسة عماد عبد الغفور الرئيس السابق لحزب النور ومستشار الرئيس محمد مرسي، وأشار إلى احتمال مساندة الإخوان لحزب الوطن.
ونفى برهامي تحالف حزب النور أو الجبهة السلفية مع جبهة الإنقاذ بسبب الاختلاف الكبير بين توجهات وأفكار الطرفين, مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ دعمت مبادرة حزب النور لتبنيها نفس المطالب السياسية, وأهمها تشكيل حكومة ائتلاف وطني شامل, مؤكداً عدم وجود اتفاق مسبق لإطلاق تلك المبادرة مع جبهة الإنقاذ.
وطالب برهامي بعرض قانون الانتخابات على المحكمة الدستورية مرة أخرى لضمان سلامته التشريعية وعدم الطعن عليه مرة أخرى بعد اجراء الإنتخابات المقرر إجراؤها في 22 أبريل المقبل.