ايجى ميديا

الأثنين , 4 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

فى الفن النظيف شهد شاهد

-  

كنت دوماً من أنصار الفن النظيف، وبسبب ذلك تلقيت هجوماً لاذعاً من المتطرفين من كل جانب.. الدينى والعلمانى.. فالأول يقول الفن كله حرام! والثانى يؤكد أنه لا دخل للدين ولا أخلاق فى السينما، فالمهم أن يكون العمل الفنى «حلو» بالمقاييس الفنية، ففى هذه الحالة فقط يكون ناجحاً!!

وبالأمس القريب تلقيت دعماً فنياً قوياً يؤكد وجهة نظرى من أصدقاء لهم دور كبير جداً فى إثراء الفن النظيف، الأول هو صديقى العزيز الأب «بطرس دانيال»، مدير المركز الكاثوليكى للسينما، الذى سيحتفل يوم الإثنين المقبل بتوزيع جوائز المركز على الأفلام الفائزة والتى تم اختيارها بمقاييس أخلاقية ووفقاً لمفهوم السينما النظيفة، والجدير بالذكر أن اختيار الفائزين يتم بالتعاون بين المركز الذى يختار الأفلام التى يراها تخدم المجتمع، ثم يترك للفنانين أنفسهم اختيار الفائزين من الممثلين والمخرجين وغيرهم من العاملين فى خدمة هذا العمل الفنى الراقى، وتشكلت لجنة الاختيار هذا العام برئاسة الدكتورة «درية شرف الدين»، وضمت رمسيس مرزوق أفضل مصور سينمائى فى مصر حالياً، والمخرج عمرو عرفة، والموسيقار مجدى الحسينى، والفنانتين غادة عادل وندى بسيونى. وتلك المسابقة أراها من وجهة نظرى أفضل رد على المتطرفين خاصة أصحاب نظرية «الفن للفن»، عندما تشركهم وتدعوهم لمشاهدة الأفلام النظيفة، وقال صديقى الأب بطرس دانيال: «أقصد بتلك الأفلام الأعمال التى تستطيع أن تشاهدها العائلة المصرية دون حرج، فليس فيها ما يخدش الحياء»! قلت له: «أشكرك نيابة عن مصر كلها، فأنت بما تقوم به إنما تقدم خدمة جليلة لبلادى».

وصديقى الثانى الجميل الذى أعطانى دفعة كبيرة فى هذا الصدد هو المخرج «خالد جلال» مدير مركز الإبداع الفنى بالأوبرا.

ومهمته تخريج فنان شامل بكل ما تعنيه تلك الكلمة من معنى، وفى الأسبوع الماضى تم تكريمه فى الصالون الثقافى الذى يحمل اسم والدى إحسان عبدالقدوس - رحمه الله - نظراً لدوره الكبير فى نهضة الحركة الفنية المحترمة، وعلى يديه تخرجت أجيال من الشباب وقد أكد لى أنه لا مكان عنده للفنان العابث، وهناك مادة عن السلوكيات يتم تدريسها للطلبة والتأكيد على أنهم يجب أن يكونوا قدوة للمجتمع لأن تأثيرهم بالغ الخطورة وهو يحذرهم دوماً من قبول الأعمال الفنية الهابطة التى تسىء إليهم فى بداية حياتهم لأن هذا الأمر سيكون نقطة سوداء فى تاريخهم قد يخجلون منها فيما بعد، فالاحترام مطلوب منذ أن يبدأ الفنان شق طريقه نحو القمة.

التعليقات