الصباح28 فبراير 2013 07:22 م
ردا على تصريحات دينا عبد الفتاح ضد قناة "التحرير" أصدر الأستاذ وليد حسني، رئيس قناة التحرير – بياناً – يوضح تفاصيل الأزمة بينهما، وقد جاء البيان على النحو التالي:
على الرغم من أنني لم أكن أنوى التعليق على طوفان التصريحات التي أطلقتها السيدة دينا عبد الفتاح فى إطار أزمتها مع قناة التحرير لكنها أثارت ـ بتصريحاتها ـ استفزاز كل من يعرف حقيقة خلافها مع القناة ، ولذلك يأعتبر ردى هذا هو الوحيد و الأخير فى هذه الأزمة إيماناً منى بأن ما تمر به مصر يستحق أن نوفر جهودنا لما هو أهم وأفيد .
أولاً : أنا أندهش من قدرة السيدة دينا على استقطاع الكلمات من سياقها واستخراج نتائج لا علاقة لها بالمقدمات مثل كلامها عن ان القناة لها قائمة سوداء وضعتها و الحقيقة ان السيدة دينا هىالتى لها قائمة تعمدت أن تكررها فى حلقات كثيرة وكانت تصلنى معلومات عن سر إلحاح نفس الشخوص وكنت أنبه عليها بعدم تكرارهم لاثراء الشاشة لكنها لاسباب لا أعلمها كانت تصر عليهم رغم علامات الاستفهام العديدة .
ثانياً : السيدة دينا تحاول تسويق نفسها حالياً باعتبارها ثورية ومناضلة ونسيت مقالاتها وارشيف مجلتها وتسويقها لجمال وعلاء مبارك و الكتابة عنهما باعتبارهما رمز الشباب ومستقبل مصر المشرق .. كما نسيت انها عملت مستشارة للعديد من رموز النظام السابق ومسوقة لهم وعند كشف الحقائق و المعلومات سيخجل الكثيرون ممن قفزوا على الثورة الآن وهم رجال وسيدات كل العصور وأئمة كل الفلول .
ثالثاً : السيدة دينا تتحدث عن المهنية وهى أول من خرقتها فى القناة ولطالما ارسلنا لها تحذيرات انها توجه البرنامج وتصبغه بصبغة واحدة ولا تقبل وجود الرأى و الرأى الأخر .. وتريد إعلاماً أثارة الرأي العام لا تتعب نفسها فى إظهار زوايا القضية بل تريد تهييج الرأى العام وعرض وجهة نظر واحدة تتحيز لها و تمنع أى وجهة نظر أخرى ، و المثل الذى ساقته عن الداخلية صحيح لكنها استقطعته من سياقه فأنا بالفعل طلبت دخول متحدث عن الداخلية ليرد على ممثل إئتلاف الشرطة لاظهار الحقيقة وإثراء الحوار لكنها رفضت بما أخل بقواعد المهنية الاعلامية ثم هى اعتادت أن تمارس أقصى درجات الفوضى و عدم الالتزام بأنها لم تكن تبلغ ادارة المنتج الفنى بضيوفها قبل يوم من الاذاعة كما يحدث فى كل القنوات الفضائية .
أخيراً نحن لم نفصل أو نطرد السيدة دينا عبد الفتاح ولكنها غابت من البرنامج من ذات نفسها واوقعتنا فى مطب ولم تبلغنا ثم عندما أعددنا ووضعنا برامج أخرى عادت رغم انها اعلنت فى المرة الأولى انها لن تعود واطلقت تصريحاتها الحنجورية واتهمتنا بأبشع الاتهامات ولم نرد احتراماً للزمالة وفترة العمل ، ثم عادت لتتصل بنا هى وشقيقتها للضغط للعودة فوافقنا وعادت بالفعل لمدة اسبوع لكنها وجدت أن البريق قد خفت عنها فعادت للكلام الصارخ ومارست شهوة الظهور فى الميديا متصنعة خلافاً وقضية لا تستحق ذلك ما ينفق فيها من مداد الكلمات ، لذلك إن أصرت على استمرار هذا الطوفان مع تلفيق التصريحات والاتهامات عنا .. وساعتها سيكون لكل حادث حديث .. كفى الله مصر من الذين يركبون على موج آلامها ويستحلون أوجاع المصريين حتى أخر قطرة .. وكفانا الله شر الروبيضات في هذا الزمان .