انتقد مصطفى بكرى، النائب البرلمانى السابق، توجيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، مهندس العلاقة بين واشنطن والإخوان – بحسب وصف بكرى – ، اللوم إلى جبهة الإنقاذ الوطنى بعد اتخاذها قرار مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أنه كان يجب أن يلوم " أصدقائه الإخوان".
قال بكرى، على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر" إن أمريكا تحالفت مع الإخوان لأنها تعرف أن منهجهم سيؤدى إلى الانقسام والتقسيم، بما يساعدها على توجيه ضربتها للجميع، موضحًا: "إنه الشرق الأوسط الجديد."
طالب بكرى الأحزاب والقوى السياسية برفض لقاء كيرى، مؤكدًا أن أمريكا تدعم الإخوان وتتدخل فى الشئون الداخلية للبلاد لنشر الفوضى، بحسب تعبيره.